تسرب الملل إلي هذا الزمان
ليس بطيئا كما كان
الشمس ماكادت تظهر
حتى أراها تغيب
الليل يأتي
ثم سريعا يغتصبه الدجى
من بعدسحر
وفجر آن بأذان
الدقيقة لم تعد ستون
مجنون هذا الملل
عكس ما كان
مللت من سرعة الأعوام
حول يليه حول
كأنهما لا حولان
ماعادت العين تبصر
وما عاد القلب يشعر
ولا الروح إلا بذوبان
لولا القمرماصح عد
أأمس فر أم أمسان
أحول مر أم اثنان
مجنون هذا الملل
أم ببحرالساعات قرصان
طارق محمدعبدالجواد
(بليلو)،،،،،،،،،
22/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق