أقبلت يا عيد والأشْلاء في الطّرقِ
الحزنُ في القلبِ والدَّمعات في الحدق ِ
كلّ السنينِ مضت حزناً على وطني
ما جاء صبحٌ وسيف الليل في العنق ِ
فالليلُ أغفى بحضنِ الفجر منهمكاً
فضاقَ صدرُ الرّؤى من شدّة الغسق ِ
يا عيد مهلاً عيون الأمّ باكية
لمْ يبقَ في الطفل من روح ٍ سوى الرَّمق ِ
أنا الشآميُّ قد أنشدت أغنيتي
قدْ صرتُ في الأرض لا أقوى على النطق
قد أبطأ الطرّف لا يقوى على نظر ٍ
لا شمس فوق الثرى لا ضوء في الأفق
لقد توارت عيون الناس عن ألمي
وقد منحت لهم عمري على طبق
بقلم/ ربحي الجوابره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق