يزورنى خيالها ليلاً
ويزورنى طيفها نهاراً
ويغرق منى فؤادى
فى بحورا وانهارا
ويجول بخاطرى عطرها
ميرارا وتكراراً
ويأخذنى الحنين إليها
على جمرا على نارا
ويعصف فى رحابى خريف
ويسقط منى منهارا
احساسى الذى فى الحب
تمادى بدون انزارا
ويهمس لى بصوت جريح
أحقا حبى اوزارا
وحنينى وهما وسراب
واشواقى اسفارا
قولت لا أعلم
فقال لاتتركنى على نارا
أريد جوابا يريح
قلبى الذى فى الحب منهارا
هل ما أراه صحيح
أم هذا خيال واوهاما
يزورنى خيالها ليلا
بقلم
حمدى نورالدين جادالكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق