كُنْت حُلْمًا جَمِيلًا أُغْمِضَتْ عَيْنَاي فَ وَجَدَتْكَ تَحُومُ حَوَلِّي تَتَوَسَّلُ حُبِّي.. تَقُولُ لِي تَعَالَى إِلَى جِهَةِ اليَسَارِ مِنْ صَدْرَيْ فَإِنْ لِْكِ هَا هُنَا وَطَنًا أُمُّنَا اُسْكُنِي هُنَا فِي قَلْبِي فَهُوَ أَصْبَحَ وَطَّنَكِ. الجَدِيدُ أَسْكِنِيهُ وَنَامِي بِهُدُوءٍ... قَالَهَا لِي أَعِدُكِ بِأَنَّنِي لَنْ أَتْرُكَكِ... لَنْ أَبْتَعِدَ عَنْكِ. لَنْ أَسْمَحَ لِأَحَدٍ بِ أَخَذَكِ مِنِّي... سَأَكُونُ سُوَرًا يُحِيطُ بِكِ مِنْ هَؤُلَاءِ النَّاسِ... قَالَهَا لِي بِ كِبْرِيَائِهِ لَنْ أَسْمَحَ لَعَيَّنَاكِ الجَمِيلَتَانِ أَنْ تَنَظَّرَا رَجُلًا غَيْرَي. سَتَكُونِينَ أَمِيرَتِي وَ مليكتي وَسَأَكُونُ لَكِ العَالَمَ بَاسِرَةٌ... ثُمَّ تَرْكُنِي أسْتَيْقِظْ مِنْ حُلْمِي وَعِدَّتُ وَحِيدَةً لِ أَوْطَانِ أَحْزَانِي..و غُرْبَةُ أَحْلَامِي....
بقلم / جل جان
بقلم / جل جان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق