الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

حل علينا العيد / بقلم الشاعر / شريف العسيلي

حل علينا العيد
حل علينا ضيفا
 غالي
يتباهى في زينته
 يباري
عيدالأضحى فاح
 بعطر
قمر يضيء في
 المدار
قد أغرق الصدر
بسعي وطواف
وذبيح أضحية
 ومتعته صلة الأرحام
وفرحة للصغار
هو فرحة لصائم 
 وقفة عرفة
إجتاز بالتقوى
 البراري
وآذان المغرب كان
 موعدنا
للتكبير كان انتظار
يسقي قلوب قد
 عطشت
يشعرها بنشوة
 الإنتصاري
وأبواب الرحمة قد
 فتحت
ورقاب من الله قد
 عتقت
ورسمت لوحة
 الأقدار
كم أنت جميل
 يا عيد
تفرح قلوب
 الأطفال
وتصل رحم قد
 قطع
وجمعت المهاجرين
 والأنصار
غيرت طباع قد
 كانت
وصححت فيها
 الأفكار
 بقدومك صدور قد
شرحت
وخفت وطأة
الإعصار
وعلمت الناس
 صلة الأرحام
وأذقتهم حلاوة
الإحسان
وألبست طفلة عقد
 بجيد
وأساور فرحا تلفت
الأنظار
واغتيل العيد أكثر 
من مرة 
فمرة يقتلنا الفجار 
ومرة نعلق في 
أعلى الاشجار 
باسم الدين أو باسم
 القانون 
وليرقص على 
أجداثنا 
لصوصا أو تجار 
وليرحمنا رب جبار
بقلم 
شريف عبدالوهاب العسيلي
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق