السبت، 15 أكتوبر 2016

مجرد مشهد / بقلم/أيه رودي

بمجرد أن رأيت هذا المشهد،تأكدت أن البطة و أسرتها الكريمة ليست من بلد عربي،كما أدركت أيضا رقي أهلها ببلوغهم كل حقوقهم المكتسبة من خلال تقديرهم لباقي الامم من خلق الله ضمنها الكائن الحيواني،
تناولت الصورة بامعان ثم سألت نفسي كيف يكون مصيرها لو وقعت بين يدي،
ابتسمت لحد القهقهة ثم فكرت مباشرة في الحاقها بسطح بيتي كي أستأنس بها مع كتاكيتها و أستفيد من بيضها،
ههههه طبعا ليس حبا في البيض و انما فقط لأتأكد من وضعها الصحي،فسلامة المواطن تهمنا جميعا لذا نهتم كثيرا بسلامة الدواجن،
بعد ذالك ذكرني وضعي الصحي انه يستحال أن تكون البطة من نصيبي،فانا بالكاد أمشي فكيف لي أن أدخل مضمار سباق الكاسب فيه هو الشديد القوي،
فكرت قليلا فأيقنت أنه لو كانت البطة من حظ الفقير لاسكنها السطح مثلي،أما ان وجدت بين يدي أيسر منه،فمن المؤكد أن تكون وجبة غداء  شهية او عشاء تتعارك بعدها على بقاياها القطط و الكلاب،
Aya Rode.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق