. . . شذرات . . .
أحمد حميد الخزعلي / بغداد
(1)
بم أسكت اللهفه
التي تسكن مضجعي ؟
بالصبر أم بالعطر أم بالشال المخملي
(2)
أحببتك كأنك لغيري لم تخلقي
فصبرت ولم أنل غير الفراق مصابا . .
(3)
أو ينجلي الليل بعد كل هذا الألم
أو يرتقي الضوء حد ذاك الفراغ ؟
(4)
كم استعرت من غسق السماء أجنحة
وكم اقتبست لأجلك الأقوالا . . .
(5)
هناك . .
على بعد لقاء و خيبه
أغمضت عيني لوهلة
أحاول إلتقاط ماتبقى من أنفاسي الساخنه
(6)
توكأت على بقايا حلمي
فاستيقظ في داخلي طفل . . .
لم يبلغ حد الغرام
(7)
حاولت ترك أحلامي في ملكوت العزلة
لكنها تشبثت بأطراف ثوبي المتهرئ . . .
(8)
سأعد خيباتي واحدة تلو الأخرى
وسأبدأ بأول تيه قرب فنار البحر . . .
(9)
ربما كان من الأفضل أن يبتلعنا الحوت
فما نحن إلا عدد ، ،
وأصل الأعداد الصفر . . .
(10)
حتى القبور جزعت منا
فما عادت ، ،
تلهمنا طريق العودة كما كانت تفعل من قبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق