رسائل المحبة والعشق / بقلم عادل شمالي
--------------------------------------
هكذا هي قالت...
ويستمر الجرح ينزف
في جسدي
وما زلتْ أقاوم ...
بفكري وبنور ابجديتي
انرتُ مشاعل العلم يوماً
ورسمتُ للسلام خارطة طريق
غصتْ بي أسراب الحمام الزاجل
تغادر من مرفأي الآمن
وتعود لتهبط على مدرجات صدري
المستقيمة الناعمة
بين أحضاني الدافئة
توزع رسائل المحبة والعشق
من بلد يضج بالشوق والغرام
نبت به الزيتون والحب
والانسجام بين كل الألوان
فجّرْ نهاره الظلام المعتم
نيازكا ومشاعل نور للأنام
جاء الربيع المصطنع
خريفاً...
نتاجه قحطٌاً وجفافا
وربما أكثر
تسونامي الغدر... وريح أصفر
غزاني بحقده الأعمى
يختال ... يضحك
احتل العقول...
اشترى الذمم بالأخضر
ثماره قبح وفج وأكثر
غزاةُ نسوا أن الله أكبر
يمهل ولا يهمل
نسوا أن وقت الصبر بدأ ينفذ
والعد يتراجع ... يتقهقر
نسوا أني جذوري في الأرض زيتونا
وأغصاني سنديان
وقوتي اصلب من حجر الصوان
سلاحي ايمان
وإنسانيتي عنفوان
وملائكتي عسكر
سأستمر في رسالة المحبة
مهما تكالبت الوحوش
وجف الخير وزاد العطش
واكفهرت طقوس التعايش بين البشر
ومهما تعكر ماؤها السلسبيل
ومهما تضمحل كل مراسيم الأعراس
في عيد الربيع الأخضر
ومهما لبس الزهر قميص السواد
ونشفت ينابع الأفراح
ستستمر أصوات أجراس الكنائس
تعانق تكبيرات آذن المساجد
تختلطان بصوت واحد
تتحدان معاً ...
تنادي الغرباء بالرحيل
وتكتب وثيقة عهد جديد
عنوانه السلام
----------------------------
3/11/2016
--------------------------------------
هكذا هي قالت...
ويستمر الجرح ينزف
في جسدي
وما زلتْ أقاوم ...
بفكري وبنور ابجديتي
انرتُ مشاعل العلم يوماً
ورسمتُ للسلام خارطة طريق
غصتْ بي أسراب الحمام الزاجل
تغادر من مرفأي الآمن
وتعود لتهبط على مدرجات صدري
المستقيمة الناعمة
بين أحضاني الدافئة
توزع رسائل المحبة والعشق
من بلد يضج بالشوق والغرام
نبت به الزيتون والحب
والانسجام بين كل الألوان
فجّرْ نهاره الظلام المعتم
نيازكا ومشاعل نور للأنام
جاء الربيع المصطنع
خريفاً...
نتاجه قحطٌاً وجفافا
وربما أكثر
تسونامي الغدر... وريح أصفر
غزاني بحقده الأعمى
يختال ... يضحك
احتل العقول...
اشترى الذمم بالأخضر
ثماره قبح وفج وأكثر
غزاةُ نسوا أن الله أكبر
يمهل ولا يهمل
نسوا أن وقت الصبر بدأ ينفذ
والعد يتراجع ... يتقهقر
نسوا أني جذوري في الأرض زيتونا
وأغصاني سنديان
وقوتي اصلب من حجر الصوان
سلاحي ايمان
وإنسانيتي عنفوان
وملائكتي عسكر
سأستمر في رسالة المحبة
مهما تكالبت الوحوش
وجف الخير وزاد العطش
واكفهرت طقوس التعايش بين البشر
ومهما تعكر ماؤها السلسبيل
ومهما تضمحل كل مراسيم الأعراس
في عيد الربيع الأخضر
ومهما لبس الزهر قميص السواد
ونشفت ينابع الأفراح
ستستمر أصوات أجراس الكنائس
تعانق تكبيرات آذن المساجد
تختلطان بصوت واحد
تتحدان معاً ...
تنادي الغرباء بالرحيل
وتكتب وثيقة عهد جديد
عنوانه السلام
----------------------------
3/11/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق