الخميس، 10 نوفمبر 2016

قُلتُ:اسْتَعيذي من التََّبَاهي! / بقلم الشاعر / أحمد عفيفى

(قُلتُ:اسْتَعيذي من التََّبَاهي!)
*****************
دَانَتْ بخَطوٍ فيهِ وَقْعُ نَاغِّمٌ.أشْجَا

ني..حَتََّى بِتُّ:أستَحْلِى المُقَامَا

وَتَهْـدََّلَ شعْـرُها كسَوادِ ليلٍ في

الـدُجى..أرْخَى سَتَـائـرهُ..وحَامَـا

فبَدَوتُ من فَـرطِ الذُهُـولِ:مُكـبََّـلاً

بالصََّمتِ أرْقُبُها.وقلبي مُستهَامَا

***
وَلَاحَ بطْرْفهَـا:لُحْـظٌ غَـوىٌّ فـاتِـكٌ

فِيهِ التَوَلُّهُ والتَشَبُّبُ.قَـدْ تنَامَى

وَتـبَـدََّى في عَينَيها حَـوَرٌ نَاصِـعٌ

وبُمقلتيها رَأيتُ شُهُبَـاً..لَا تَنَامَـا

والهُـدْبُ يَـرْفُـو بلا فُـتُـورٍ أوْ مَلَـلْ

كالدَيْدَبَانِ..يَقُضُّ نَظَراتَ اللِّـئَـامَا

***
وَرَأيتُ حُمْرةَ خَدِّها وَكَأنََّها:قَبَسَاً

مِنَ الحُسْنُ الرُبُوبىِّ..اسْتقَـامَـا

ورأيتُ كَـرْزَ شِفاهِها يَحْسُو الـرِّ

ضَابَ..فقُلتُ:أنََّـى لِـيَـا المُـدَامَـا؟

ورأيتُ جِيـْداً لم أرَ كَمثيلِِ مَرْمَرهِ

النقىِّ..بـهِ تَشامُخُ قَـد تسَامَى

***
قالتْ أتَيتُ هُنا لأجْظْى بشَاعِـرٍ

أُخْبِرتُ عَنهُ وَرَاقني مِنهُ الكَلامَـا

فَهلْ تجُودُ بمَا تَـرَاهُ فِـيَـا..وتُـبْـرزُ

مَا خَفَى عَنْ أعْينٍ ذَابتْ هُيَامَـا؟

قُلتُ:العِيَـاذُ مِنَ الـتََّبَـاهي..وَحَا

ذري..فَالحُسْنُ لَا يَبْقََى الدََّوَامَا!!

*********************
شعر/أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق