لَيلُ المَواعِيدِ
إنِّي انْتظَرْتُكِ في جُنْحِ الليالي ،
فكمْ باتَ نَوْمي سَراباً ...
وَصَارَ ليلُ انتِظاري طَويلاَ .
فإذا جِئتِ فمَرحَى يا طِفلَتي ...
وإن غبْتِ ، ابْعثِي لِي
مَعَ النُّجومِ ، صَبْرًا جَميلاَ .
أنا ما زلتُ على العَهدِ القديمِ ،
أُرْعَى الذي بَينَنا ...
فَحُبكِ لا أبْغِي عنْهُ بَديلاَ .
هذا الحبُّ الشَّقِيُّ ...
حُبُّك وحْدَكِ اَنْتِ يا طِفلَتي،
لا ضَيّرَ ، إِنْ شِعْرِيَ
صَار للعاشِقينَ دَليلاَ .
فلاَ تَلومِينِي ...
إذا الحِسانُ لهَفْنَ حَرْفِي ،
لا تَخافِي علَى حُبِّنَا ...
فَدُونكِ ما كنْتُ للنِّساءِ خَليلاَ .
فإذا العِشْقُ أضْناكِ ،
وفاضَتْ مُقْلتَاكِ شَوْقًا،
وحَرَّقَ الدَّمعُ الخُدودَ َ، فإنِّي
أمُدُّ كَفٌِي لِعيْنيكِ مِنْديلاَ .
فاهْرَعِي اليَّ ، فالليلُ يُضْنينِي
ويَهُزُّني وَحْشُ آلتَّلاقي،
والعِشقُ يُشْقِي قَلبيَ الْعَليلاَ .
بَيْنَ هُزالٍ ، وشِقوةِ روحٍ ..
وحُرقةِ أحْشاء ٍ، ودَمْعةِ حزنٍ ...
هدَّني الشَّوقُ ...
وصآر الخَطْبُ جَليلاَ .
فليَشْهدِ العُشَّاقُ أنِّي ،
صَافَيتُكِ الودَّ ، وأَنِّي
صِرْتُ في حُبكِ
المُتيَّمَ والقَتيلاَ .
فكمْ باتَ نَوْمي سَراباً ...
وَصَارَ ليلُ انتِظاري طَويلاَ .
فإذا جِئتِ فمَرحَى يا طِفلَتي ...
وإن غبْتِ ، ابْعثِي لِي
مَعَ النُّجومِ ، صَبْرًا جَميلاَ .
أنا ما زلتُ على العَهدِ القديمِ ،
أُرْعَى الذي بَينَنا ...
فَحُبكِ لا أبْغِي عنْهُ بَديلاَ .
هذا الحبُّ الشَّقِيُّ ...
حُبُّك وحْدَكِ اَنْتِ يا طِفلَتي،
لا ضَيّرَ ، إِنْ شِعْرِيَ
صَار للعاشِقينَ دَليلاَ .
فلاَ تَلومِينِي ...
إذا الحِسانُ لهَفْنَ حَرْفِي ،
لا تَخافِي علَى حُبِّنَا ...
فَدُونكِ ما كنْتُ للنِّساءِ خَليلاَ .
فإذا العِشْقُ أضْناكِ ،
وفاضَتْ مُقْلتَاكِ شَوْقًا،
وحَرَّقَ الدَّمعُ الخُدودَ َ، فإنِّي
أمُدُّ كَفٌِي لِعيْنيكِ مِنْديلاَ .
فاهْرَعِي اليَّ ، فالليلُ يُضْنينِي
ويَهُزُّني وَحْشُ آلتَّلاقي،
والعِشقُ يُشْقِي قَلبيَ الْعَليلاَ .
بَيْنَ هُزالٍ ، وشِقوةِ روحٍ ..
وحُرقةِ أحْشاء ٍ، ودَمْعةِ حزنٍ ...
هدَّني الشَّوقُ ...
وصآر الخَطْبُ جَليلاَ .
فليَشْهدِ العُشَّاقُ أنِّي ،
صَافَيتُكِ الودَّ ، وأَنِّي
صِرْتُ في حُبكِ
المُتيَّمَ والقَتيلاَ .
للشاعر المغربي
رسام الشرود
رسام الشرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق