30 septembre
قصيدة لأمي ....
======================
اتاني الحلم في الليل
و قال ماذا قد تكتب
فقلت بعض ابيات
لامي بصدق و لا اكذب
اقول امي مقياسي
و امي هي نبراسي
و امي كل حاجاتي
و امي مصدر ابياتي
ففي الشعر القاها
تاتي كالقمر
و في النثر مثلها الشمس
احن يوما ابتعد
اعود خلفها ابكي
اناديها فتبتسم
الامسها تداعبني
اجاملها فتدعو لي
ارافقها فانتعش
و حين النوم القاها
ترافقني بادعية
تقول ربنا احفظ
تقول ربنا بارك
فانتفض اقبلها
و قبلة امي كالجرعة
تزيل الهم و الكلل
تعيدني لصبى امشي
اليها مسرعا فرحا
فتحضنني باشفاق
و ان دست لها طرفا
تجيب ربنا اهدي
فكيف يكفها الشعر
و كيف يكفها الحلم
و كيف اقبل اني
وفيت الام في المطلق
و ما الحال اذا ما
جات قصائدي تحكي
محاسن امي لا انهي
اعيد الحرف متزنا
اعاود ه ارتبه
و اكتب الفا مع الف
و الف اخر ايضا
و دوما ابقى مسكين
لاني لم افي امي
فاستغفر لرب البيت اساله
الاهي ربنا الاعلى
علي مقامك اكبر
و امي قلت لا ترضى
انهي لم تكن رضيت
فامتعني بما اسال
رضاء امي و لا اكثر
--------------------------------------------
تيجاني محجوب الصويعي / تونس في 30 /09 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق