السبت، 5 نوفمبر 2016

قصيدة لأمي / بقلم الشاعر / تيجاني محجوب الصويعي

30 septembre
قصيدة لأمي ....
======================

اتاني الحلم في الليل 
و قال ماذا قد تكتب 
فقلت بعض ابيات 
لامي بصدق و لا اكذب 
اقول امي مقياسي 
و امي هي نبراسي 
و امي كل حاجاتي 
و امي مصدر ابياتي 
ففي الشعر القاها
تاتي كالقمر 
و في النثر مثلها الشمس 
احن يوما ابتعد 
اعود خلفها ابكي 
اناديها فتبتسم 
الامسها تداعبني
اجاملها فتدعو لي 
ارافقها فانتعش 
و حين النوم القاها 
ترافقني بادعية 
تقول ربنا احفظ 
تقول ربنا بارك 
فانتفض اقبلها 
و قبلة امي كالجرعة 
تزيل الهم و الكلل 
تعيدني لصبى امشي 
اليها مسرعا فرحا 
فتحضنني باشفاق 
و ان دست لها طرفا 
تجيب ربنا اهدي 
فكيف يكفها الشعر 
و كيف يكفها الحلم 
و كيف اقبل اني 
وفيت الام في المطلق 
و ما الحال اذا ما 
جات قصائدي تحكي 
محاسن امي لا انهي 
اعيد الحرف متزنا 
اعاود ه ارتبه 
و اكتب الفا مع الف 
و الف اخر ايضا 
و دوما ابقى مسكين 
لاني لم افي امي 
فاستغفر لرب البيت اساله 
الاهي ربنا الاعلى 
علي مقامك اكبر 
و امي قلت لا ترضى 
انهي لم تكن رضيت 
فامتعني بما اسال 
رضاء امي و لا اكثر 
--------------------------------------------
تيجاني محجوب الصويعي / تونس في 30 /09 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق