الجمعة، 6 يناير 2017

طلقة موت على أمن الدوله قاتلة قاضى مجلس الدوله ! / بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب !

لاأخاف رغم أنى اكتب مقال موتى !
طلقة موت على أمن الدوله قاتلة قاضى مجلس الدوله !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب 
 ..............................................................
أمن الدوله هى من قتلت رجلها قاضى أمن الدوله !
أو قاضى مجلس الدوله !
من قتل قاضى مجلس الدوله ؟
سؤال يتردد !
ولأول مره تسبق الأجابه السؤال !
لذلك قدمت الأجابه على السؤال !
أما كيف ؟
ولما ؟
 
نبدأ بلما هو كان فردا من أمن الدوله ثم أنخرط فى سلكها النيابى بذات الطريقه والكيفيه التى أرتأها مبارك أو نظام مبارك بدس قطاعا من الأمن الشرطى فى سلك القضاء !

ولن يكون أفضل من ضباط أمن الدوله الذين ينخرطون فى نيابة أمن الدوله ثم يصعدون ليتولون القضايا التى عليها العين بتدور ويتم التحجيم والأحتواء فى المهد !
أو إنهائها بالصوره المطلوبه وأكثرا قليلا !
وكله بالقانون ليتشدق المتشدقون إن لدينا قضاءا شامخا !
نأتى إلى كيف !
وبين لما وكيف كان العمل يجرى على أفضل صوره وكلنا حبايب مع بعضينا !
بدلا من كوننا كلنا عصابه مع بعضينا !
 
لأنه مع العمل بتلك الطريقه لابد وأن يسمح لهؤلاء الأعضاء ببعض التجاوززات التى تكون ذات شقين أحدها مكافئه وثانيها حتى تكون أداة تطويق عند الحاجه لذلك !
وبالتالى كان القاضى يعمل ومعه أخرون !
 
حتى قرر السيسي نفسه وتحت ضغط أقتصادى شديد وضغط أمريكى سعودى إسرائيلى بنقل ملكية الجزيرتين إلى السياده السعوديه !
 
وقد يسألنى سائل لما الأهتمام الأسرائيلى والأمريكى بذلك على الرغم أن الأداره الأمريكيه فى حالة تغير الأن !
أقول سأفرد لذلك مقالا أخر إن كان لازال لدى عمرا!
الأن نحن بصدد قضية الرشوه والقاضى والقضاه المرتشين !
 
فالسيسي قرر أن يخرج لعبه لتتناولها وسائل الأعلام وتلهى الشعب بها عن المشكله الأقتصاديه الطاحنه وأمر تداعيات تيران وصنافير !
وفى ذات الوقت يظهر أنه يحارب الفساد !
فأخرج قضية مندوب المبيعات المرتشى الذى ضبطوا لديه قيمة الرشوه وهى مئة وخمسون مليونا !
 
وأى اهبل أو عبيط سيتسائل هو لو انا حاخد رشوه بهذه القيمه أبقيها فى البيت وهل من يعطيه الرشوه سيعطيها له هكذا سائله ويمضى بها !
كلام هبل فى هبل وهم لايدرون أن الف باء نجاح أى أمر حبكة السيناريو وإقناع المشاهد بصدق الأمر !
ولكنهم يتعاملون مع شعب لايفهم وهم مثله لايفهمون فى حبك القصص ووالسيناريوهات !
 
فأقل شيئ أن رجال الأعمال يحولون لحساب الرجل فى الخارج المئه وخمسون مليونا أو ينال شيكا منهم ويسافر يصرفه هناك ويضعه فى حسابه فهذا الأمن والأصح حتى لايسأل سائل كيف لمندوب مبيعات أو مدير مشتريات يأخذ مئة وخمسون مليونا رشوه !
مش كده ولاأيه ؟
نأتى للقاضى إياه !
بالطبع كان لابد من فتح بعضا من التحقيقات الشكليه وتقديم كبش فداء خروف يذبح وهذه هى العاده !
 
حتى يظهر أن الرئيس البطل كشف مخطط الرشوه والفساد وقبض عليه وأرشد عن قاضى وهذا القاضى أنتحر !
هس خلاص خلصت القضيه وأنتهى الفيلم !
فما أسهل أمور الأنتحار !
كما انتحر سليمان خاطر من سنوات داخل الزنزانه المدججه بالحراس !
وهولازال رهن التحقيق ولمن لايعلم من هو سليمان خاطر هو جندى ضرب جنود إسرائيلين اعتدوا وسبوا بلده وبصقوا عليه وأشاروا بأشارات نابيه وأنتهكوا الحدود !
وحتى تغلق أركان القضيه قتلوا البطل الشاب وأسدل الستار بكونه منتحرا !
وأيضا خالد سعيد بعدما قتلوه أدعو انه أبتلع كيس مخدرات أو بانجو !
فليس بمستغرب أن يذبح القاضى نفسه كما شنق سليمان خاطر نفسه داخل الحجز !
 
على الرغم أن تحقاتهم تقول أنه هدد بالأنتحار وهمه ساكتين وسابوه ينتحر وعطوله الأدوات وهمه بيقولوا أتفضل أنتحر !
والله هبل مابعده هبل !
 
هم يعتقدون أنهم أذكياء ولسان حالهم يقول الشعب حمار وحيصدق وماحدش حيدور بعدينا فنحن القاتل والمقتول والضابط والنيابه والقاضى وعشماوى والرئيس !
وزيتنا فى دقيقنا ونعملوا قرص نوزعوها على روح المنتحر !
 
وبذلك تفتح القضيه وتغلق فى يومين وتترك الأثار للأعلام يتناول الأمر والملابسات ويمضى وقتا فى هذا المسلسل حتى ينتهى أمر الأنفجار الذى كان متوقعا من تسليم الجزيرتين وأيضا التوقيت كربونى كما كانت أحداث كنيسة القديسين فى أول يناير !
 
كانت كنيسة وبطريركية العباسيه تقريبا قريبه من التوقيت ذاته وعندما لم تترك صداها لكون المشكلات وقت مبارك كانت اخف وطئه منها الأن فكانت الحاجه للملحق فرفع الغطاء عن عملية مجلس الدوله وما ان فاحت الرائحه حتى أغلق الغطاء سريعا !
بعدما تم من خلاله ماهو مطلوب منه !
 
وسيظل اللعب مستمرا والتحقيقات تفتح وتغلق طالما البلد على الجمر والرئيس فاشل بيهوى فقط كأنه يشوى ذرره ويبتسم حأعمل حاجات تحير الجن !
وهذه منها ولسه الجاى أكبر !
أن حدث لى شيئ فهم من فعلوها بى لكتابتى ذلك !
 بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق