الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

شرقية هي / بقلمي / عبيد رياض ( عبيد آل حريقه )


شرقية هي........
شرقية هي من ملكت القلب
هي عنواني و نهر الحب
أبحث عنها في كل درب
شرقية هي.......
جمالها سحر العيون
بحسنها قلبي مفتون
أحبها بكل جنون
شرقية هي.......
عيونها ك عيون المها
احتار قلمي في وصفها
لا استطيع أن أحكي لها
ما فعل بي حبها
شرقية هي.....
عودها كأنه غصن البان
قلبها مليئ بالحنان
كأنها هبة من الرحمن
حورية و أغفلت رضوان
و تدلت على أرض الرحمن
شرقية هي.......
شعرها أسود كحيل
حالك مثل ظلمة الليل
عيناها في ليلي الدليل
من أجلها أتحدى المستحيل
شرقية هي......
هي نبع الوفاء
و الطيبه و النقاء
يا ليت لنا لقاء
في الأرض كان
أو في السماء
شرقية هي......
محبوبتي على مر الزمان
في حبها أحسستني إنسان
انا لها عاشق ولهان
شرقية هي......
بقلمي / عبيد رياض ( عبيد آل حريقه )

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

*****أنت***** / بقلمي/ عبيد رياض


*****أنت*****
أنت ياللي حسنك فتني
خد قلبي مني غصب عني
ليلي و نهاري خلاني أغني
حبك حكاية عايش معايا
من صغر سني
عاشق هواك طالب رضاك
أموت لو غبت لحظة عني
أسهر ليلاتي ويا آهاتي
و دموعي سيل نازل مني
دليلي إحتار من الأفكار
و اللي تعبني كتر ظني
يجي الليل أقول مواويل
في اللي بحبه و مستني
مستني نظرة و روحي صابرة
بحبه رغم بعاده عني
أقول أنساك و أنسي هواك
روحي تقول بحبه غصب عني
*****أنت*****
بقلمي/ عبيد رياض
( عبيد آل حريقه)
12/12/2015

الخميس، 1 ديسمبر 2016

مالك ؟ ★ بقلم الشاعر كاشف عبدالجواد

مالك ؟   ★   كاشف عبدالجواد
***************************
مالك ... إيه غير .. أحوالك 
اوعاك اكون .. صعبان عليك
إوعاك تلوم نفسك فيا ...
مالك ...

أحضن ليالي سهرتها 
جنبك
وإتغطى بخوف قلبي 
عليك
وإفتكر قد إيه .. كنت 
بحبك
وقد ايه .. كنت بتمنى 
افديك  .. مالك ...

إطمن
من بعد ما قربك عذبني
بعدك حيكون أرحم بكتير 
منك 
من غرورك .. من عنادك 
كان بعادك ... أرحم بكتير
مالك ...

ليه كنت فاكر إني 
في هواك حرضى الهوان ...
واتحمل وآجي 
على نفسي أنا مهما كان ...
بقى هيه دي 
فكرتك عن الفرام ...
أهو حتى تفكيرك خانك ...
مالك .....
***************************
Kashef.    30 - 11 - 2016.

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

إمرأة إستثنائية ★ بقلم الشاعر . كاشف عبدالجواد

إمرأة إستثنائية  ★  كاشف عبدالجواد 
********************************
أمعنت بدرئ كل مفاتن طواعية 
كأنها أيقنت 
أن الجمال مجرد عرض زائل 

أبرزت جمال الروح 
كأن توأمة قد جرت 
مع كل جميل من حولها 
دون أدنى مقابل 

راحت تباري الفكر بالفكر 
حتى أيقنت  
أن رجاحة العقل 
يمكن لها أن تغازل 

مباشرة هي 
تعني أكثر ما تقول 
لا تلتف ولاتدور 
وعن الثوابت لا تحيد 
ولا تهادن

شموخها كالنخيل 
حديثها العذب سلسبيل 
واثقة 
مابرحت لنفسها تصون
عن كبريائها لا تتنازل

عباراتها تتردد بمخيلتي 
حتى ظننت أن مامن حكمة قيلت 
إلا وكانت وحدها من قالت

طيفها لم يبرحني بعد
صدى صوتها يتردد على مسامعي 
كأني لإمرأة قبلها لم أخاطب 

ببلاغة عصماء حفرت نقاشاتها بذاكرتي 
نقشت صورتها على جدران معبد 
قد هجره الفلاسفة منذ أزمنة بعيدة

تظن للوهلة الأولى کأني أحدثك 
عن إمرأة مستحيلة 
لا ... بل هي وفقط
إمرأة إستثنائية .....
*************************
Kashef.   27 - 11 - 2016.

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

ودموعك قطرات ندى / بقلم الشاعرة / إكرام عمارة

"ودموعك قطرات ندى" 
                 """"""""""""""""""""""""""""""""""""
ودبيب للنفس فراش ؛
يتفعمه 
بريق الكأس 
لأوراق شجر يفضح 
سره الهوى
 بأعين ؛يتهجده
 أنسام زهر الرأس 
نبوءات؛
 تتفصحها
 قطرات، طهرها دموع 
عند المفرق ؛
ينتظر 
الندى الأريج 
عندها يبكي الظل الظلال 
مثل ياقوت 
كره الدجى
 على جيد الحزن، 
بليل عاص
 حار فيه الورى
 والنهار البائس ؛
يبحث في حنايا الوتر 
عن لحن ؛
يتليلكه دفء الماس
 بلون الجلال
 ياإلهي 
طيب المنام 
على كأسه انطوى 
وبات النديم
 بثغر الهجر 
يشكو الجوى 
ياإلهي
 مابال الزمان
يشغله بغض النوى
 بحلم الضياء، ونداء الهوى.
   بقلم /إكرام عمارة



قدر علوي آسر / بقلم الشاعرة / زينب رمانة

@@قدر علوي آسر @@
هي العيون معذبي !. 
تبدت هناك!.
كغيث يختبي بين الغيوم
حلماًعلى جبين البعد  !.
تسامر أنين الغرب حكايات!.
عن قلبي المفتون بك !.
كذاك القوس المرهج
العتيِّ الألوان ..
كالظل رسمتُ بمدار الشمس
تفاصيلي!. 
وأعلنتك ملكي ومولاي !.
ونذرت لجنونك قلبي !.
لعينيك حرز يكلأها !.
إيوان بمملكة الحب !.
ومن جسدي كرسي المُلك !.
وطنافس وصولجان !.
أقمت على كفيك
مملكة الوله الابدي !. 
وحنينك بحري وموجي !. 
قدر علوي  آسر !.
يحملني إليك في كل زمان !. 
أتراني ملهمة القلب الموعودة ؟. 
أم  نذرتني امرأة موؤدة. !.
على أوردة جنونك
كمدائن طيش تسكنها !. 
تعزفها على قيثار الوجع !. 
ترتلها بغسق الليل رعدة !. !.
والقلب يتيم ياقدري !.
يبكي ويتجرعك مرارًا!. 
أم أنت وعقوق الدهر صنوان ؟.
ذرني على أجنحة الريح 
مدائن عشق منسية !. 
كمدائن كسرى والإيوان !. 
أهواك بوداعة روحي!. 
لاتظلمني برغبات رعناء !.
أهواك أملاً وحنان !.
دعني على كبدي أصلب !. 
سئمت مملكة الحب !. 
أشفقت من غدر الإنسان ..
 زينب رمانة ...

بواح / بقلم الشاعر / أشرف يحي سلامه

بواح❤

تطهرت السقيا...
من عذب الكلمات

إنتشت الأعناق
بأحضان النبرات

تفندت المشاعر ...
إنسابت فى زخات

تراقص القلب ...
على تناغم النبضات

إمتدت الظلال...
من رموش معلقات

تسطحت الضغائن..
تشرذمت  الوشايات

شدى الحبيب....
و المحبوبة شهقات

الخطوات موسيقية
و الزفير ... بالنايات 

عصا الكمان استغنت
عن نطق ... بالآهات 

تلاقت الملائكة.....
بعنان سبع سماوات !

فالمحب يمتطى براقا
يصل الحاء..... بالباءات

أشرف سلامه 
لسان البحر

متحلمشى / بقلم الشاعر / محمد العربي

متحلمشى 
متزرعش السنين أحلام 
و تفرش سكَتك بالورد 
متتعشَمش فى الأيام 
بتتغيَر فى نور الفجر 
ف خللى لطلعتك راجعه 
و خللى لأسوتك معروف 
دا قطر العمر لو عدَا 
هتتخبَا ف حيطان الخوف 
و تتمنى اللى فات يرجع 
ولو ساعه 
وتعرف ان الدنيا خدَاعا 
هتندم ع اللى يوم خنته 
وتبكى ع اللى م رحمته 
وساعتها يجيلك الاحساس 
و تهرب من عيون الناس 
و تشكى الهمَ للدنيا 
و هوَوا هوَوا نفس الكاس 
سقيته لناس و جيت ع الناس 
ياسارق فرحتك م الناس 
بقلمى \ محمد العربى

اكرهينى / بقلم الشاعر / حمدى نورالدين

اكرهينى
بقلم / حمدى نورالدين جادالكريم
اكرهينى وانكرى
كل إلى كان بينك وبينى
قولى باعنى قولى خانى
وبكل صفات السوء لقبينى
انعتينى
اكرهينى واكرهينى
يالى كنت فرحة سنينى
وضى عينى
انا كنت شارى 
وقت ما أنت كنت بتبعينى
كنت كل المنا كنت نبض قلبى
والدم إلى ساكن شرايينى
اكرهينى وخليك فاكره
إن أنا ألى بصدق حبك
وان أنا إلى بيخاف عليك
واكرهينى بقدر حبى ليك
يالى قلبك ما يعرف للحب باب
قلب حب الخيانه والخداع
قلب ما يعرف للصدق باب
قلب عايش فى الكذب
قلب ما يهوى إلا العذاب
قلب أعمى قلب ابكم
قلب ارخص من التراب
اكرهينى واكرهينى واكرهينى
وحطمى ذكرياتنا 
وقطعى كل الاربطه
وانسى كل إلى كان بينا زمان
وانسينى واكرهينى
ولملى كل القصائد
واحرقيها
واتركى دخان الحروف
وسهج الكلام
للى يعرف معانيها
اكرهينى واكرهينى
ومزقى كل إلى كان بينك وبينى
اكرهينى..
#حمدى_نورالدين

القرار / بقلم الشاعر / أمير المنشاوى

قصيدة  القرارمن ديوان الحنين بقلم / أمير المنشاوى

القرار

أريد الفرار .. هذا قرار .

أريد الفرار  لأنى  بشر .

أدرك  حقآ  كونى  بشر .

أريد  الفرار ..  لأنه قدر .

كتب  بجبينى  حب  غدر .

كلهو العراة  بماء المطر .

أنا  لست  حجر .

أو  ورق  شجر .

أنا   لست   نبيآ   منتظر 

أنا   قلب  رحيب    للبشر .

عاشق  سَبىّ  لسحر  القمر .

 أليف  ودود  مخادن  للخطر .

 أرمم  مشاعر  قلب  إحتضر .

لعشق وفىّ  تراجع  وإستتر .

أنا لست حجر

أو  طيف عبر

أنا لست  غيمآ  باد  وإندثر

أو طائر جريح  رحل  وهجر

أنا  لحن  شجى  تغنى  للكدر

بلعنة   حاقد   رجيم    أشر

وشوق صبور تضرم مستعر

بصدر عطوف تململ وإنفطر

حتمآ  قرارى  سيكون   قدر

أمير المنشاوى

الشريك الثالث / بقلم الكاتبة / ناديه صبح

الشريك الثالث  .........................بقلم نادية صبح

لأول مرة تدخل بيته ، كم حلمت وتخيلت لسنوات طويلة أنهما فى دار واحدة ، حتى انها حددت شكل هذه الدار وأثاثها وتفاصيلها ، لكن هذه الأحلام لم تتجاوز خيالها لتظل أمنية أيقنت مؤخراٌ انها لن تتحقق على الأقل فى هذه الدنيا .....
استقبلتها زوجته المتوشحة بالسواد ، لتتلقى منها مواساتها وعزائها فى فقد زوجها بعد ان ظنتها إحدى زميلات زوجها الراحل .....
لم يخطر ببالها أن هذه المرأة هى المالكة الحقيقية لقلب زوجها ولم تعلم بأنها حب حياته منذ ان كان مراهقاً وحتى آخر يوم فى حياته ......
جلست الزائرة الحزينة فى ركن وحدها تجتر ذكريات بعدد أيام عمرها الذى قضته وهى تحمل بين ضلوعها قلباً لم يخفق الا لرجل واحد ، منذ ان انتقلت مع اسرتها للسكن فى المنزل المقابل لمنزله لتصبح شرفات بيوتهما شرفات تُطِل على حبٍ مَلَك قلوبهما الصغيرة واحلامهما الكبيرة وكأنهما كانا على موعد  مع حكاية العمر ...
لقد ملكت مشاعره برقتها وجمالها منذ اللحظة الأولى لمرآها ، ولم يترك وسيلة تُمَكِّنه من محادثتها الا ولجأ إليها ، خاصة عندما انتظمت فى الدراسة بنفس المدرسة التى كان يدرس بها وإن كان يسبقها بعامين ، ولم يَطُل الوقت حتى صارحها بحبه الجارف لها وأنها أمله فى الحياة وانه سيجتهد فى دراسته ليكون جديراً بها .....
لقد كانت اول مرة تسمع فيها هذه الكلمات التى جعلتها تُحَلِّق فى سماوات من السعادة والأمل ، لا سيما وانه كان مَحَطَّ إعجاب الكثيرات من زميلاتها بالمدرسة....
منذ ان صارحا بعضهما البعض بمشاعرهما ، أصبح كل منهما ينتمى للآخر ، يهتم لأمره ، يعلما عن بعضهما أمور قد لا يعلمها الأهل ، وكان كل منهما يمثل للآخر دافع قوى للتفوق والتميز ، خاصة وانها الإبنة الوحيدة لأم وأب لجأ للإغتراب ليحقق لها الحياة التى تليق بها وكان حريصاً اشد الحرص أن تحظى بفرصة لحياة رغيدة حتى وإن كلفه ذلك ان يحيا بمفرده فى الغربة لتبقى هى مع امها التى تفرغت لرعايتها وتربيتها ......
وقد كان له ماسعى إليه ، والتحق بكلية الهندسة كما وعدها.......
لتستكمل دراستها بالمدرسة بعدما فارقها والتحق بالجامعة ، لكنه لم يكف يوماً عن التواصل معها لمساعدتها فى دراستها خاصة بعد ان تعارفت وتصادقت امهاتهما ..........
وتمر الأيام سريعاً لتلحق به فى الجامعة فى نفس الكلية ليضع كل يوم يمر عليهما بصمته التى تؤكد حبهما وانهما خُلِقا ليكونا معاً.......
وبرغم تفوقه الذى أهَّله للعمل بالجامعة ، الا ان اباها لم يلتفت إلى ذلك الحب الكبير الذى جمع بينهما وكان يراه عثرة فى الطريق الذى رسمه لإبنته الوحيدة ووريثته لتلك الثروة التى كونها لها لتعيش فى المستوى الذي تمناه لها ، ورفض بشدة ان تقترن ابنته بشاب فى مقتبل حياته العملية برغم الصدام الذى واجهه معها عندما اصرت على الدفاع عن حب حياتها وزاد الأمر سوءًا عندما ايدتها امها فى موقفها ليتحول الصدام إلى إتهام أبيها لأمها بالتفريط فى تربيتها والتساهل معها حتى وصلت الأمور للارتباط العاطفى لمن هو ليس أهلاً لإبنتهما الوحيدة من وجهة نظره ، وتتوتر الحياة بين الأم والأب حتى كادت الأمور أن تصل لطريق مسدود ، خاصة بعدما أعلن أباها لرفضه لهذا الزواج بطريقة أساءت وأهانت حبيبها......
ويدق الأب المسمار الأخير فى نعش قصة عمرها عندما أصر على إصطحابها معه هى وأمها للحياة بالخارج وأنه ماعاد قادراً على العيش بمفرده خاصة وان ابنته انهت دراستها وآن لها ان تحصل على فرصة عمل مميزة فى القطر الذى يعمل به .......
ويُصدم الحبيب بخبر سفرها خاصة عندما عرض عليها أن يتزوجا حتى دون موافقة أباها ، لكنها ما استطاعت ان تتحمل ماقد يحدث لأمها جراء هذا الأمر وأن اباها سيُحمِّل امها فاتورة هذا القرار كاملة لا سيما وانه يعلم تعاطف امها معها مما جعله يهددها بالطلاق إذا تم هذا الزواج دون إرادته  ......
وتجد نفسها فى أرض غريبة بعيدة عمن سكن قلبها بل ٱمتلكه منذ كانت صبية وما تخيلت ان ينازعه أحد فى هذه المكانة ، لتعيش رافضة لأى آخر مهما كان مناسباً .......
لقد استطاع أباها ان يحرمها من ان تكتمل قصة عمرها بالزواج ، لكنه لم يستطع ان يجبرها على الإقتران بآخر يراه جديراً بها ، لتعيش وحيدة مع ذكرياتها حتى يئس من إقناعها بالزواج وكانها كانت تقتص منه بقسوته عليها وعلى من احبت .....،
ويعيش الأب اسوا فترات حياته عندما كان يراها وقد تحولت لآلة تعمل وتعمل وفقط  !!!!!!!!؛؛
ماعاد يعنيها من الحياة مايعنى الفتيات فى عمرها ، وماعاد يسعدها شيء ، وماعادت علاقتها بأبيها مثلما كانت ، برغم انها الآن تعيش معه بعد طول إغتراب ، حتى امها اصبحت كنبتة إقتلعت من جذورها لتغرس فى ارض غير ارضها وزاد من حزنها الصدامات التى عاشتها مع زوجها والتى اكدت تسلطه وقسوته وتجاوزه لأى شيء ليفرض وجهة نظره مهما كانت الخسائر ..........
وياتى اليوم الذى يُبدى فيه الأب مرونة غير معهودة فى إعادة النظر فى امر زواج ابنته ممن احبته بعد مرور سنوات أثبتت فيها أنها لن تكون لغيره مهما طالت السنوات ، لترقص الأفراح بعينيها بعدما سكنتها الأحزان لسنوات ، وتعود للديار لتفاجئه بموافقة ابيها أخيراً.......،
لكن المفاجاة كانت من نصيبها هى ، عندما علمت قبل ان تلقاه أنه عقد قرانه على صديقة أخته بعدما طالت غيبتها ويئس من عودتها ، خاصة وانه لم يعلم بتغير موقف اباها منه ، لتسقط منهارة من هول ماسمعت وكأنما الأقدار كانت لهما بالمرصاد .........،
ويفاجأ ابواها بعودتها بعد يوم واحد من سفرها لكنها عادت حطام إنسان وماعرفت للسعادة طريق منذ ذلك اليوم لتعيش ماتبقى لها فى حزن وإغتراب حتى بعد وفاة ابويها ، لتعود بعد سنوات طويلة، لقد حرصت على ألا تتواصل معه باى شكل حتى لا تتعقد حياته خاصة وانها كانت تتحسس اخباره من بعيد لتعلم أنه اقام اسرة ورُزِق بغلامين وطفلة أسماها على إسمها ، لتتأكد انها ماغابت عن قلبه وعقله يوماً........
وياتى اليوم الذي يلقاها بمحض الصدفة وكأن الزمان قد رفق بهما بعد طول شقاء ، لتنطق العيون بآلاف الكلمات التى إختزناها لسنوات ، ويبوح كل منهما للآخر بتقرير عن سنوات الفراق التى لم تزدهما إلا شوقاً وتقديس لذلك الحب الذى ما هزمته السنوات ولاضيعته المسافات .........
بقدر ماسعدت للُقياه ولِبَوّحِه لها بأنه على عهده بحبه لها بقدر ما آلمها ان المستحيل كان دوماً شريكهما الثالث فى قصة حبهما ...........
وافترقا وبقلوبهما حب زاده اللقاء رسوخاً وتأكيداً ، لكنهما كانا من النُبل للدرجة التى لم تجعلهما يختارا السعادة على أشلاء زوجة وأطفال لم يأثموا فى حقهما ، ليبقى الحب فى القلوب لا يغادرها لأرض الواقع .......
وإكتفيا بلقاءات بين الحين والآخر لتصبح رؤياه أثمن أمانيها وجُلَّ سعادتها ، وقد رضيت بأقل القليل ، رضيت بان تكون على هامش حياته برغم انها وهبته عمرها كله ، لأنها ما استطاعت ان  تكون لغيره فى يوم من الأيام ......
لتصحو ذات يوم على رنين الهاتف الذي يخبرها مُحدثها بفاجعة حياتها .......
فارق حبيب عمرها كله الحياة بعدما عجز قلبه ان ينبض بالحب والحزن معاً لمزيد من الوقت ..
فارق الحياة ولم يتجاوز الخامسة والأربعين ، ليترك بداخلها خواء ووحدة وفقد لا يغادرها ...
كانا بعيدين لكن انفاسه كانت تُعطر دنياها .....
كانت تشعر ان مهمتها فى الحياة ان تحبه حتى لو لم يكن لها ....
شعرت فجأة بانها إنزلقت فى هاوية ليس لها قرار ولا نهاية .....
وتملكها إحساس بان ماتبقى من عمرها أصبح عبء عليها بعدما اختصرت احلامها فى ان تلحق به ........
برغم جمالها وثروتها ومركزها إلا انها أصبحت تشعر بالخوف كطفلة فقدت ذويها لأن وجوده كان بالنسبة لها الأمان حتى ولو على البعد.........
نعم لم تعش معه لكنها كانت تعيش به ........
نعم لم تكن زوجته وام اولاده لكنها كانت حكاية عمره التى لم يطمسها الزمان ........
وارادت أن تتنفس نفس الهواء الذى كان يتنشقه فى لحظاته الأخيرة .......
ارادت ان تشم عبيره وان تشعر بروحه وطيفه ، وكان لها ما ارادت عندما دخلت بيته للمرة الأولى ........
لكنه لن يستقبلها ولن يرحب بها ، ولن ترى لمعه عينيه بمرآها  ..........
جالت ببصرها فى المكان وهى تجاهد دموعها لتحدِث لنفسها قائلة : أنا الجديرة بتلقى العزاء والمواساة فى فقد حبيب عمرى .......
انا القلب الذى ظل وسيظل نابضاً  بحبه ما حييت .......
انا الروح التى عاشت هائمة حوله حتى على البعد .......
انا الجسد الذي حرَّمَ على نفسه ان يكون لغيره يوماً .......
انا التى ارتضيت ان أحيا بقربه ولو فى الظل ......
انا ......... له .............. وبه .............
وإذا كان القدر قد حرمها من قربه فى حياته ، فلقد أصبح فى مقدورها أن تكون قريبة منه برغم مغادرته الحياة ، لتصبح زيارتها لمثواه زادَها الذى تقتات عليه ويَحدوها الأمل ان تجمعهما رحمة الله بعيداً عن دنيا الأحزان والفراق ........

كان القلم / بقلم الشاعر / مصطفى قمر

كان القلم

فجأة القلم سنه اتقصف

لما فى مرة كان وصف

حق ونصر وله نصف

صاحب القلم عمره اتقصف

والريح كمان هب وعصف

شاف القلم حس بالم

وبكى بندم ع اللى اتظلم

فاق القلم ومسح بكاه

والحبر سال وملا الدواه

نشف القلم من حبره تاه

سنه اتقصف يعنى انكسف

يعنى اتخسف حلم الحياه

وعشمى

مصطفى قمر

شكّوتي لله / بقلم الشاعر / محمد الحساني

شكّوتي لله 

إزاي نكتب أشعار و النور ع الدوام مقطوع

و المبتدأ   إتكسر  بعد  ما  كان   مرفوع

وشعب إتقتل  من   كتر   الألم  و الجوع

وطيرك  هجّ   يا  بلد و  لا   بينلّه  رجوع

أبكي أنا وإمتى إللي رحل بترجعه دموع

أشكي  لمين  أنا والكل  يا ناس  موجوع 

شكّوتي  لله  إللي  فجّر م الحجر  ينبوع
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - 
بقلمي           /  محمد الحساني

أيها الجمال / بقلم الشاعر / مصباح عبدالله

...أيها الجمال.  ..
أيها الجمال الساري في الوجود
هذه  أزهاري  الآن تذبل
لا يكفيها التراب  لتخلد
هذه أشيائي ألوانها تبهت
لا يكفيها  النور  لتلمع
يأتي الموت على صهوة الريح
ليصحب حلمي  إلى  العدم
يتسلل  الظلام إلى  ذاكرتي
فتسحب روحك من جسدي
أيها الجمال  الساحر في الوجود
بحثث  عنك في  هذه الأطلال
في الزوايا المعتمة من الحياة
فلم  أجد  أبدا  وفيا  لمكان
وجدتك  روح  هذا   الخيال
تبدع لوحتك تتحدى الزمان
هذه عيوني  تسكنها  الأوهام
مثل  أزهاري  الذابلة فقط تنام
تنتظر يقظة   الذاكرة  أو الخيال
لتسكب قطرتها في بحر الجمال
أشرع قلبك للحلم في لوحة فنان
أرهف سمعك لتتذوق سحر البيان
أفتح عيونك الحالمة في الظلام
ذاك الشعاع ينبثق من داخل الإنسان
فدع أزهار ك تنمو في هذا البستان
إن الموت  حقا يأتي لحظة النسيان
بقلمي مصباح عبدالله