إمرأة إستثنائية ★ كاشف عبدالجواد
********************************
أمعنت بدرئ كل مفاتن طواعية
كأنها أيقنت
أن الجمال مجرد عرض زائل
أبرزت جمال الروح
كأن توأمة قد جرت
مع كل جميل من حولها
دون أدنى مقابل
راحت تباري الفكر بالفكر
حتى أيقنت
أن رجاحة العقل
يمكن لها أن تغازل
مباشرة هي
تعني أكثر ما تقول
لا تلتف ولاتدور
وعن الثوابت لا تحيد
ولا تهادن
شموخها كالنخيل
حديثها العذب سلسبيل
واثقة
مابرحت لنفسها تصون
عن كبريائها لا تتنازل
عباراتها تتردد بمخيلتي
حتى ظننت أن مامن حكمة قيلت
إلا وكانت وحدها من قالت
طيفها لم يبرحني بعد
صدى صوتها يتردد على مسامعي
كأني لإمرأة قبلها لم أخاطب
ببلاغة عصماء حفرت نقاشاتها بذاكرتي
نقشت صورتها على جدران معبد
قد هجره الفلاسفة منذ أزمنة بعيدة
تظن للوهلة الأولى کأني أحدثك
عن إمرأة مستحيلة
لا ... بل هي وفقط
إمرأة إستثنائية .....
*************************
Kashef. 27 - 11 - 2016.
********************************
أمعنت بدرئ كل مفاتن طواعية
كأنها أيقنت
أن الجمال مجرد عرض زائل
أبرزت جمال الروح
كأن توأمة قد جرت
مع كل جميل من حولها
دون أدنى مقابل
راحت تباري الفكر بالفكر
حتى أيقنت
أن رجاحة العقل
يمكن لها أن تغازل
مباشرة هي
تعني أكثر ما تقول
لا تلتف ولاتدور
وعن الثوابت لا تحيد
ولا تهادن
شموخها كالنخيل
حديثها العذب سلسبيل
واثقة
مابرحت لنفسها تصون
عن كبريائها لا تتنازل
عباراتها تتردد بمخيلتي
حتى ظننت أن مامن حكمة قيلت
إلا وكانت وحدها من قالت
طيفها لم يبرحني بعد
صدى صوتها يتردد على مسامعي
كأني لإمرأة قبلها لم أخاطب
ببلاغة عصماء حفرت نقاشاتها بذاكرتي
نقشت صورتها على جدران معبد
قد هجره الفلاسفة منذ أزمنة بعيدة
تظن للوهلة الأولى کأني أحدثك
عن إمرأة مستحيلة
لا ... بل هي وفقط
إمرأة إستثنائية .....
*************************
Kashef. 27 - 11 - 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق