كم مِنْ مرةٍ إستَّل نسيجُ ألروحِ عنوةً مِنْ حجآبِ شُوقٍ مُصخَّر ألقى جلمودَّهُ بجُحرٍ قلبٍ غُلِّقت شقوقَهُ كبريآءً مُثقَّل توغّلَّ مسآمآت الأرق نومًا دونّما ولوج ألنوم مُقلتَّي الوصآل حُلمًا ،ُ لأطوف حولَ ذكرآك سبعةَ أشوآطٍ مُتتآليآت عَلَّنِ أجدُّكَ نبعًا فأرتشِّفُكَ مُطولًا بقسوتِكَ المُحبَّب إليَّ قبضةُ بضعَ بضعِها قُضبآنًا تُلوحُ للقيدِّ من بعيد بإيمآءةِ حنينٍ عتيق شآختْ أروقةَ صدآهُ و قُطِّعَتْ أطرآفهُ البآلية بهذيآنِ صمتٍ مُسنَّن مُخترقًا رمش العينِ قفلًا لايُكسر إلَّا حين لُقيآك يآ سيدي .
وكم من مرةٍ توسَّدَ طيفك حدَّقة العينِ مُستغشِّيًا قرنيتها وشآحَ ملآمِحَك كونًا بيضويّ العشقِ دُرِّي ألهيآم المُستديم السّحر لآ يفلّ حين يلتهمُكَ نجمُ غيآبٍ شَرِّهٍ يستَّلذ العجز فِيَّ و يكأني أُعآديهِ فرآمَ شقآقي ! .
أيآ فجرًا لا تقفْ عآقِّدَ البرق على جبين الغيم أمطر .. أمطر فأنا أهوآك شتآءً كنتَ أم صيفًا ، فكم من مرةٍ سِرتُ إليكَ بموعدٍ ميتٍ مُقبرٍ لفظَّه القبر إليَّ جثةً دونّما الأنت حتى ، موعدٍ خلقتهُ أنا بيديّ و نفثتُ فيه من روحي ليُنبُتَ فِيَّ ربيع الحيآة ولو كآن خيآل ، فمآ أنا دونك وما ألحيآة دونك إلّا خريفًا بآكٍ أرتدتْ طقوسهِ ألسوآد مُنتزعًا أزرآرَ حدآدهِ ظلًا سآبقَ جذع ألترآب بالترآب دفنًا مُنتَّر القبآب بسوطٍ إلتوى عليهِ إلتوآء المُحب حول أعنآق ألخيبة بليلةٍ مُقمرة بآنَّ رهط صدرهاِ بشعرهاِ المُجعد حين أحتضآن ألأقدآر قدَّري العآثر بِي عليّ رهن القضية المسجآة بينهم دهرًا .
أيُّ مسآءٍ أعآدني إليك ، أيُّ ظرفٍ طرَّقَ صبآيَّ فنآءً مُتهآلكً أوقعَ جدرآن ألأمل بسقفهِ مني عليَّ ؟ إنهآ دعوة زفآف من قبيحتِكَ ألتي تزعم إن زفآفكمآ غدًا ! ، تآهتْ أصآبع يدآي غورًا مُنغمس ألأظآفر بعيني ألتي أبيضَّت هولًا مسلوبًا بصرهِ سلبًا قآهرًا زرعني بعُميِّ ألوجوه على أعتآب الدقآئق ، وما عُدتُ أدري كيف أُمسك ذآك ألظرف اللعين ، كيف أحرك ألشفآه قبل تلعثم ألحرف بفمي ، كيف أنطق ؟ .
وقفت دونّمآ ألوقوف ، و أستجمعت قِوآي كُلّهآ لأنطق كلمةً وآحدة ! ،
مُــ بـ آ .. مُبآ .. مُبآركٌ لكمآ بالرفآه و ألبنين يآ ......... سُحقًا ضوعتُ إسمكِ ، لا يُهم سأحضر ! .
يآ ترى ذرف ألسطر دمعي هنآ أم هنآك ؟ يآ حرفي أمحِ ألدمعَ فجديلة المسآء أهترتْ و لم تعُّد تبآلي لتمّوج أصآبع سيدهآ فيهآ ، يآ سيدي سأختزل ألشوق و لو رأيتني أزحف على كوع يدي المبتورة حنينًا عتيقًا إليك فدعني أتجرع خمره و لآ تقبل عليَّ و أهجرني هجرًا جميلآ .
#سجآيآ_ألروح
وكم من مرةٍ توسَّدَ طيفك حدَّقة العينِ مُستغشِّيًا قرنيتها وشآحَ ملآمِحَك كونًا بيضويّ العشقِ دُرِّي ألهيآم المُستديم السّحر لآ يفلّ حين يلتهمُكَ نجمُ غيآبٍ شَرِّهٍ يستَّلذ العجز فِيَّ و يكأني أُعآديهِ فرآمَ شقآقي ! .
أيآ فجرًا لا تقفْ عآقِّدَ البرق على جبين الغيم أمطر .. أمطر فأنا أهوآك شتآءً كنتَ أم صيفًا ، فكم من مرةٍ سِرتُ إليكَ بموعدٍ ميتٍ مُقبرٍ لفظَّه القبر إليَّ جثةً دونّما الأنت حتى ، موعدٍ خلقتهُ أنا بيديّ و نفثتُ فيه من روحي ليُنبُتَ فِيَّ ربيع الحيآة ولو كآن خيآل ، فمآ أنا دونك وما ألحيآة دونك إلّا خريفًا بآكٍ أرتدتْ طقوسهِ ألسوآد مُنتزعًا أزرآرَ حدآدهِ ظلًا سآبقَ جذع ألترآب بالترآب دفنًا مُنتَّر القبآب بسوطٍ إلتوى عليهِ إلتوآء المُحب حول أعنآق ألخيبة بليلةٍ مُقمرة بآنَّ رهط صدرهاِ بشعرهاِ المُجعد حين أحتضآن ألأقدآر قدَّري العآثر بِي عليّ رهن القضية المسجآة بينهم دهرًا .
أيُّ مسآءٍ أعآدني إليك ، أيُّ ظرفٍ طرَّقَ صبآيَّ فنآءً مُتهآلكً أوقعَ جدرآن ألأمل بسقفهِ مني عليَّ ؟ إنهآ دعوة زفآف من قبيحتِكَ ألتي تزعم إن زفآفكمآ غدًا ! ، تآهتْ أصآبع يدآي غورًا مُنغمس ألأظآفر بعيني ألتي أبيضَّت هولًا مسلوبًا بصرهِ سلبًا قآهرًا زرعني بعُميِّ ألوجوه على أعتآب الدقآئق ، وما عُدتُ أدري كيف أُمسك ذآك ألظرف اللعين ، كيف أحرك ألشفآه قبل تلعثم ألحرف بفمي ، كيف أنطق ؟ .
وقفت دونّمآ ألوقوف ، و أستجمعت قِوآي كُلّهآ لأنطق كلمةً وآحدة ! ،
مُــ بـ آ .. مُبآ .. مُبآركٌ لكمآ بالرفآه و ألبنين يآ ......... سُحقًا ضوعتُ إسمكِ ، لا يُهم سأحضر ! .
يآ ترى ذرف ألسطر دمعي هنآ أم هنآك ؟ يآ حرفي أمحِ ألدمعَ فجديلة المسآء أهترتْ و لم تعُّد تبآلي لتمّوج أصآبع سيدهآ فيهآ ، يآ سيدي سأختزل ألشوق و لو رأيتني أزحف على كوع يدي المبتورة حنينًا عتيقًا إليك فدعني أتجرع خمره و لآ تقبل عليَّ و أهجرني هجرًا جميلآ .
#سجآيآ_ألروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق