في عااااالمي
موطن أنت كل سكانه
بناياته زجاج تعكس صورك.
تحف و آثار الذكريات
تعمق جراح غيابك في دواخلي
أصوات و ضجيج و أهازيج
تتكلم عنك.....
و في حجرتي تلك الزواية
الصغيرة من الكون
أجلس بإتجاه صورك
أتخيلها تناظري من كل ناحية
و أحياناً طيفك.يتراآي لي في كل مكان
و صوتك جعلته ترانيمي أرددها دوما
و في خزانتي هداياك.
كتبك ....عطرك ....صورك....و ورودك التي ذبلت و لازال عطرها
هاتف بجانبي مزدحم برسائل شوقك
يشهد على أطوار حياتنا ...
فنجان من القهوة لبس ثوب الحداد لبعد ...
مصباح انهكه ...الإنتظار فأفل نوره
و في داخلي قلب هزمه الشوق و ذبحه الحنين ....
أشتاقك .......
بقلمي خربشة ......عفاف بن مهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق