الجمعة، 28 أكتوبر 2016

يَــــا عَشِيقَــــــــةَ الّـــــــوَطَــــــــنْ / بقلم الشاعر / علي شريم

يَــــا عَشِيقَــــــــةَ الّـــــــوَطَــــــــنْ
**************************
دَعِينِي أُقَدِّسُ
في رَحَى مِرْحَابِكِ أُغْنِيَتِي
وَأَطُوفُ بَيْنَ الّهَوى
وَأَقْطِفُ الّجُورِيَّ
فَابْتَسِمِي ...!!
فَكَمْ ابْتَسَمَ الّجُوريُّ
عَلَىَ رُفَاتَ جَدِّي
وَعَلّمَنِي الّعِشْقَ
بِحُبِّ الّوَطَنْ
قَبْلَ حُبّكِ ...!!
أَنْتِ زَهْرَةٌ مِنْ رِيَاضِ الّعِشْقِ
وَوَطَنِي أَعْشَقُهُ
وَكَمْ مِنْ أَهْلِ الّهَوى
بِحُبِّ الّوَطَنِ ابْتَعَدُوا
أَقِيمِي صَرْحَاً لِلْوَطَنِ
فِيْ صَحْوَةِ الأَمَلِ
كَمْ عَاشِقٍ بَاعَ الرّعِيّةَ
وَارْتَحَلْ ..؟!
يَبْقَى الّوَطَن
فَرَدّدِي لَحْنَ الّوَطَنْ
وَطَنِي .. وَطَنِي
أَصْبُو إِلَيْكَ
بِكُلِّ كَيَانِي يَا حُلُمَ أَمَلِي
وَرُوحَ عِشْقِي
أَنْتَ كَالتّرْيَاقِ
شَهْدَ صَبَابَتِي
وَالّقُدُسُ بِهُتَافِكَ
بَاتَ بِمَقْلَعِي
وَالّحُرُّ يَعْلُوهُ وَبِيَدِهِ الّمُهَنّدُ
أَتَسْمَعِي ...
رَوْضَ الثّرَى
يَنْثُرُ الّجُوريَّ؟!
وَفِلَسْطِينُ هِيَ الشّهْدُ
أَصْبُوا إِليها لا بِعَلْقَمِي
إِنّ الّمَرَارَةَ فِيْ الّفِرَاقِ
وَالانْقِسَامُ أَنَاخَ مَرْمَرِي
وَشَهْدُ الّوِفَاقِ
إِذَا سَرَى
فَالنّفْسُ تَحْيَا
وَالنُّفُوسُ بِالّحَيَاةِ
تَبْقَى كَالرّاجِمَاتِ
عَلَى كُلِّ غَاصِبِ
بقلم الشاعر: علي شريم
28/ 10/ 2016م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق