الجمعة، 28 أكتوبر 2016

فارس مغوار / بقلم الشاعر / شريف القيسي

فارس مغوار
أنت يا سيدي
أمتطيت ظهر حصان 
غدرك وكان نصرك بعد أن نحرتني
غزوت عقلي قبل قلبي وفي
صحرائك الخاوية للأحزان تركتني
لأجلك صادقت الليل والتحفت
السماء وأنت كم من المرات ابكيتني
سلمتك روحي وكنت كل ما
احتاجه بعض الوفاء اوجاعا منحتني
فك قيدي حرر معصمي ما
عادت تنفع مع همومي كلمة يا ليتني

القيسي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق