الجمعة، 18 نوفمبر 2016

حلـــــــو الكـــــــلام / بقلم / محمد مدحت عبد الرؤف


حلـــــــو الكـــــــلام ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى سكــون الليـــــل

غــــاب عنّــــى المنــــــام ...

زارنــى طيفــــك يملــؤه 

البِشــــر و الســـلام ...

و زار مِضجعــــــــى

زائـــــر الحــــــب

الـذى جعلنـــى

فيه مستهـام ...

فـ كـــم أراك

نِجمـــــــــاً

سـاطعـــاً

فى ربـــوع

الليــــــــــــل

و الغمــــــــــام ...

فـ هــل نجمــــى

الــذى رصـدتـــــــه

قــد أبصـــر عينــــــى

فـ هـــــــــــــــــــــــــام ؟؟ ..

يـــا فاتنتــــى لـــــم 

أشكـــــو الهجــــــر

منـــكِ و لعــــــــاً

و هيــــــــــــــام ...

فـ كـم يفيــض

الحــــــــــب

جـاريــــــــاً

بيننــــــــا

كـ دمــــوع

تســــــــرى

فـى إنسجــام ...

و بـريــــــــــــــق

ضيّــــك أصـابنــــى

و كـأنــه نِبـــــــــــال

و سهــــــــــــــــــــام ...

فـ حُبـــكِ نَبـــــــــع

للظمـــــــــــآن

و الطعـــــــــــام

للجـوعــــــــان

بعــد صيــــام ...

و مــا أكثـــر

مـا بيننــــا

مِن حلـو

الكــلام ...

و لا يفيــد

لِـ مَــن يريــد

أن يجعـــــــــل

بيننــــا العـــداوة

و الخِصــــــــــــــام ...

و دعـائــــــــــــــــــــى

ربــى يجعـــل لنـــــا

السعــــــــــــــادة

و المحبـــــــــــة

على الـــدوام ..

بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق