حلـــــــو
الكـــــــلام ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى سكــون الليـــــل
غــــاب عنّــــى المنــــــام ...
زارنــى طيفــــك يملــؤه
البِشــــر و الســـلام ...
و زار مِضجعــــــــى
زائـــــر الحــــــب
الـذى جعلنـــى
فيه مستهـام ...
فـ كـــم أراك
نِجمـــــــــاً
سـاطعـــاً
فى ربـــوع
الليــــــــــــل
و الغمــــــــــام ...
فـ هــل نجمــــى
الــذى رصـدتـــــــه
قــد أبصـــر عينــــــى
فـ هـــــــــــــــــــــــــام ؟؟ ..
يـــا فاتنتــــى لـــــم
أشكـــــو الهجــــــر
منـــكِ و لعــــــــاً
و هيــــــــــــــام ...
فـ كـم يفيــض
الحــــــــــب
جـاريــــــــاً
بيننــــــــا
كـ دمــــوع
تســــــــرى
فـى إنسجــام ...
و بـريــــــــــــــق
ضيّــــك أصـابنــــى
و كـأنــه نِبـــــــــــال
و سهــــــــــــــــــــام ...
فـ حُبـــكِ نَبـــــــــع
للظمـــــــــــآن
و الطعـــــــــــام
للجـوعــــــــان
بعــد صيــــام ...
و مــا أكثـــر
مـا بيننــــا
مِن حلـو
الكــلام ...
و لا يفيــد
لِـ مَــن يريــد
أن يجعـــــــــل
بيننــــا العـــداوة
و الخِصــــــــــــــام ...
و دعـائــــــــــــــــــــى
ربــى يجعـــل لنـــــا
السعــــــــــــــادة
و المحبـــــــــــة
على الـــدوام ..
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق