الْهَوَى الأسْمَرُ .
قُولي بِرَبِّكِ ...
مَا لِهواكِ الأسْمرِ ،
راحَ يَشْطُرُ قَلْبِي ،
أُلوفَ الأَشْطُرِ ! ؟
يُمَزِّقُهُ ،
يُعَذِّبُهُ ،
يُدَغْدِغُهُ ،
فَتُهْمِليهِ وَتُقْصِرِي .
كأنَّكِ ، يا مُعَذِّبَتي ...
جُرجٌ تَغَلْغَلَ في عُروقِي ،
على مَرِّ الأَعْصُرِ .
كُفِّي هَواكِ ، يا حُلْوتِي ،
انِّي اُنَاشِدُ فِيكِ ...
تَقاسِيمَ وَجْهِكِ الأَسْمَرِ .
سَأكتبٌ عَنْ عِشْقي طَويلاً ...
ولاَ تَكْفِيني في هَواكِ ،
مًلاَيِينُ الأَشْْهُرِ !!!
للشاعر المغربي
رسام الشرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق