من يقنع الليل
عابرة سبيل أنا
أبحث عن حلم
يشبه ملامحه
من يقنع الليل
لست هاوية حب
ولا قلبي الزهري
لغيره يدب
من يقنع الليل
أن أطيافه تزورني
كل سواد وتقيم
محافل الرقاد
يا ليل
أتني به أو
أتركني للسهاد
لا تلومني
ولا تنعي الذكرى
فما بيننا
لا يعرف الذكريات
ولا يفنيه زمن
الآهات
عنيدة لن أستسلم
فما بيننا لن يعرف
الرقاد
سنعود مهما طالت
المسافات
سنلتقي فى كلمه
سنلتقي في همس
سنلتقي في أنفاسنا
إلي أن يأتي السكات
فتصدق علي بلقاء
لتكون لرحله أغترابي
فيك انتهاء
بقلمي مريم مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق