تريد بأن تستحـوذ علي قلبي
وتغوص بعمق آفكاري
تريد بأن تعلـم آدق تفاصيلي
وتمتلك خزائن آسراري
تريد بأن تثملني بين ذراعيها
وتنتشي بإنتصارها وتتلذذ بإنصهاري
ف قلت لماذا انا
لماذا تصـر علي إختيـاري
هل إجتذبتها كلماتي
وتهــاوت بين أمـواج ٱبيااتي
وامتزجت بدوامات ٱشعــاري
ام حقــاا صـارت فـراشة تتمني
الإقامه داخل حديقة آزهـارى
ف قلت لها سيـدتي
ألــديك قلــــبا من فـــولاذ
يتحمل شدة إعصـاري
ام قلـــبا يتوكـأ على عكــاز
سيتهاوى ب هطــول آمطــارى
ألديكـ عينان صـامدتان
آلديكـ شفتــــان مقــاتلاتان
وثغر يتحمل آخطاري
آلـــديكـ سهــام ودروع
ام قلـــباا يائس موجـــــوع
سينهار ويزيد من أضـراري
ألديكـ حضن يآوينـى
ألديكـ عشق يكفيني
ام معجـبة بحـروفي
وبسحـــر قلــمي وٱحبــااري
سيـــــدتى
القـــرار قــــرارك لا قـرارى
إن آردتى إقتحــــاام مملكتى
إن آردتى إعتـلاء آســـــوارى
عليكـ ترويض قلـب محـارب
عليك تفهـم ٱحـوالى
ف قد افنيت عمرى ف الحـرب
بين آســري وصباايا وجـوارى
آحيانا تحت آرجل جيادها فقيد
وآحيانا خلف جدرانها شهيد
لا يعلم احد شيئا عن آخباري
سيـدتى أدليت بكــل أقــوالى
ف هل ستتحملين كل آفعــالى
وتعشقيني بليني وٱهـــوالى
ام انتويتي علي قتالي
وستسبحين ضــد تيارى
حتي تصفعك سيول جفائي
وتعتصرك شلالات آنهاري
بقلمى//صابر الطوخى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق