من ديوانى (عيناك ِ)
(حانَ الرحيل)
وليـــل يجـن وحــان الرحيـل
وسهـــد الفـــراق بقلبى دليــــل
وأنظـر لذكرى مكان بشوقى
يـراودنى فى المســا والمقيـــل
أرانى وقلبى وجرحى حيارى
إلامَ انتظــار النسيــم العليــــل
أنا عند حبى طوتنى شجونى
وليس لدى لحبـى بديـــــــــل
فيا زهرة النرجس المستهام
وفـائى ارتديت وحبى جليـــل
فلا ترحلى فى صروف الليالى
فـليس لمثـلك لى أن يكيـــــل
وماكان همس القصيد الموشى
بعطـر اغتباط الجـوى يستميـــل
أيا نظرة قـد أسرت مدايا
وفى الغيب قبـــل اللقا تستحيــل
وذكرى رحيلك عرش بقلبى
عليه استوى العرش قبل الرحيل
ويغتالنى يوم أبقى شريدا
لقـــائك قـد بات كالمستقيــــل
يزيد مع الوجد نار تلظى
وفى مضجعى النوم عندى غليـل
وصبرى على البعد يكوى لحونى
فتصبح مثـل الذراع الشليـــــل
فَعُـوْلُنْ فَعُـوْلُنْ فَعُـوْلُنْ فَعُـوْلُنْ
شعر/ عبدالصمد عبده ــ عضو اتحاد كتاب مصر
الشكر والتقدير والامتنان لكم وعلى الجهد المبذول للنهوض والرقي بالشعر والشعراء وعلى نشر قصيدتى مع ومزيد من التألق والإبداع تحت ادارتكم الكريمة خالص تحياتى/ عبدالصمد عبده
ردحذف