الأحد، 28 أغسطس 2016

شـــــوقٌ لـ"ـطــه / بقلم الشاعر / عـثـمـــان الـمســـوري

" شـــــوقٌ لـ"ـطــه "
ااااااااااااااااااااااااا

 شــــــوقٌ لــ"ــطـَــهَ" يـغـنــي فـي شـــراييني 
 يارنَّــــــة الــنـــــاي رنـــي فــي تــــلاحــيــنــــي

أحــتــاجُ تــرشــيــــدَ أوتــار الــغــنـــاءِ لــكـــي
يــمـتـازُ لـحـنــي عــلــى وقـــعِ الســكــاكــيـنِ

يــحــتــاجُ طــرفــي لــدمــــع الــتـائـبـيـنَ إذا
جـافيتُ دربَ الهـدى أو غـابَ عـرجوني

مـحـمــدٌ .. أنتَ كـنــهُ الـطـهــــرِ بـيــنَ دمــي
كم فاضَ معناكَ في شكلي ومضموني

مـحـمــدٌ .. واسمــــهُ ضـــــوءٌ يلــي قــــدري
إســـمٌ بــه الســــرُّ ، ســــرُّ الـكــافِ والــنــــونِ

مـحـمــدٌ.. والـــمــــدى ذكــــــرٌ يــفــــــــوحُ بــــه  
ذكـــــراً رواهُ شــغـــــــافُ الــحــيــنِ لـلــحــيـنِ

مـحـمــدٌ.. والأمــــانـــي الــبــيــضَ تـحـمـلـهــا
ريــــــحٌ تــداعــــبُ أهـــــــــدابَ الـــــريــاحــيــنِ

مـحـمــدٌ.. ودمـــــوعــــي جــــفَ مــنـبــعـــهــــا
أبــكــــي عــلى هـــفـــوةٍ ظـــلــت قــرابـيـنــي

مـحـمــدٌ ..خافقي  يشـــتــــــاقـــــه فــمــــتــى
يُــحْــضــى بــحــوضــكَ أسـرابُ المساكيـن

أشتـــاقُ لــقــيــــاكَ والــدنـيــا تــمــاطــلُ بــي 
ضــاقَ الــبـــقــاءُ كـمـا ضــاقـت شــرايـيـنـي

حــالــي هــنــا غـــربـــةٌ تـشــكـــــو تـحـرُّقَــهــــا
لـكـنَّ قـلـبـي الـظـمـي وافــاك مــن دونــــي

أتــاكَ و ( الــفــتــنــــةُ الــكـــبـــــرى ) تــمـــزقـــهُ
يــرجـــــوكَ نـــوراً ســمــــــاوي الـــبــــراهـــيــنِ

(تركـتُ مـاإن تمسـكـتـم..) ..وكـم تــركــوا!
فــظـــلَ عـقـــلُ الــرعـــايــا والــســـــــلاطــيــنِ.

✍ / عـثـمـــان الـمســـوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق