صبوآت المُهرة ...
حنينُ ألقَلْبِين بالفؤآدينِ النآعسينِ بالأحدآقِ جوىً يذوبُ ، مُغرِقًا حقآئبُ ألوَلَهِ بِوَلَهٍ أعظم ، مُرتحِلًا أزقةَ النبضِ سبعَ نبضآتٍ متتآليآتٍ مُتَغلْغِلآتٍ بِشريآنِ العِشق ألعُمَرِي ألمُبجل بهِ ، يُسْكِّبُ عليَّ مِني ما سُكِبَ مِني عليَّ شوطًا بشوطين مُغرمينِ يقطعُني .
يُفتحُ ليلي بهَ و يُغلقُ بي حيآتيّنِ أثنتينِ و أُخرى تُجالس وحدَتِي ، تُسقيها مِن سلسبيل حرفه، تُسمِعُها سيمفونيةَ إسمه التي يُطربُ بها سآبعُ نبضٍ أعتنق حُبِّه بمحرآب صوته .
تستنشقهُ وحدتي بثمآني حوآس ، سبعةٌ حسيةٌ مآكثةٌ بخآصِرةِ أللّيل تنآجيه ، و أُخرى كسحآبةٍ مُثقلةً بكُلّي تُسآمِر الذكرى فِيَّ مِنهُ كي لا تغفو الحيآة حلمًا شآرداً يُرآود جُنح النسمآتِ هوآهُ ، مُعلقةٌ بعُنقِ السمآءِ قلآدةً مُزينةً زُمرداً و مَرجآن كالسرآجِ المُنير بالأفقِ تُضيء عِتمةَ حُجرآت ليلي المُكور نجومًا مُعتقةً بنورهِ دهر الياسمين .
جُدرآنُ خزآنةَ الليلِ مِلأ أركآنها تستدعِ ألأمسَ ، مُستحضِرةً طِيفهُ مِنها إليها فِيها حيآةً يقشعرُ صُمود صلآبتها رهبةً و تبجيلاَ يُحَرِك سُكونها حين لُقيآهُ طيفًا بالمنآم ، تنفُضَّني ثم تُعيدُ ترتيبي مُذعنةً و يكأنها تستلذُ خُضوعها إليهِ، كما رآهبةٍ أُحرِقَت شيآطينها مِلأ نآظريهآ طوعَ يديهآ أقنعةً بصومعةٍ بآسطةٍ ظلآلُها المترآكِمة بثُغرٍ مُبطن مَردةً ينفُث رُفآتَ سوآدٍ مُزِجَ بنوآيا ألغدِ المؤجلةِ الترميم ، تدآعى زيّفها عَلنًا ، فأمتصتهُ الشمسَ خيوطًا رقَد فيها أمَدَ العهد المُضآء حدّ الترسُخِ و الرُسوخ بذرةِ ذرآت ألنور المُلقآة بألأشعة العُمَرية التي تُشرع الترميم و تُسدِل ستآئرَ الخريف ربيعًا مُدهآمًا خآضعًا للأرضِين لذةً تُغردُ بها ثُغور عصآفيرَ السعآدة و دوآليب الفرح تنظمها جنةَ و نعيم .
#سجآيا_الروح
حنينُ ألقَلْبِين بالفؤآدينِ النآعسينِ بالأحدآقِ جوىً يذوبُ ، مُغرِقًا حقآئبُ ألوَلَهِ بِوَلَهٍ أعظم ، مُرتحِلًا أزقةَ النبضِ سبعَ نبضآتٍ متتآليآتٍ مُتَغلْغِلآتٍ بِشريآنِ العِشق ألعُمَرِي ألمُبجل بهِ ، يُسْكِّبُ عليَّ مِني ما سُكِبَ مِني عليَّ شوطًا بشوطين مُغرمينِ يقطعُني .
يُفتحُ ليلي بهَ و يُغلقُ بي حيآتيّنِ أثنتينِ و أُخرى تُجالس وحدَتِي ، تُسقيها مِن سلسبيل حرفه، تُسمِعُها سيمفونيةَ إسمه التي يُطربُ بها سآبعُ نبضٍ أعتنق حُبِّه بمحرآب صوته .
تستنشقهُ وحدتي بثمآني حوآس ، سبعةٌ حسيةٌ مآكثةٌ بخآصِرةِ أللّيل تنآجيه ، و أُخرى كسحآبةٍ مُثقلةً بكُلّي تُسآمِر الذكرى فِيَّ مِنهُ كي لا تغفو الحيآة حلمًا شآرداً يُرآود جُنح النسمآتِ هوآهُ ، مُعلقةٌ بعُنقِ السمآءِ قلآدةً مُزينةً زُمرداً و مَرجآن كالسرآجِ المُنير بالأفقِ تُضيء عِتمةَ حُجرآت ليلي المُكور نجومًا مُعتقةً بنورهِ دهر الياسمين .
جُدرآنُ خزآنةَ الليلِ مِلأ أركآنها تستدعِ ألأمسَ ، مُستحضِرةً طِيفهُ مِنها إليها فِيها حيآةً يقشعرُ صُمود صلآبتها رهبةً و تبجيلاَ يُحَرِك سُكونها حين لُقيآهُ طيفًا بالمنآم ، تنفُضَّني ثم تُعيدُ ترتيبي مُذعنةً و يكأنها تستلذُ خُضوعها إليهِ، كما رآهبةٍ أُحرِقَت شيآطينها مِلأ نآظريهآ طوعَ يديهآ أقنعةً بصومعةٍ بآسطةٍ ظلآلُها المترآكِمة بثُغرٍ مُبطن مَردةً ينفُث رُفآتَ سوآدٍ مُزِجَ بنوآيا ألغدِ المؤجلةِ الترميم ، تدآعى زيّفها عَلنًا ، فأمتصتهُ الشمسَ خيوطًا رقَد فيها أمَدَ العهد المُضآء حدّ الترسُخِ و الرُسوخ بذرةِ ذرآت ألنور المُلقآة بألأشعة العُمَرية التي تُشرع الترميم و تُسدِل ستآئرَ الخريف ربيعًا مُدهآمًا خآضعًا للأرضِين لذةً تُغردُ بها ثُغور عصآفيرَ السعآدة و دوآليب الفرح تنظمها جنةَ و نعيم .
#سجآيا_الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق