فقاعة !
شرعت أفتش عن حلو
ذكريات .......بأطلال القصائد
قد أسكنتها هناك بيوتا و قد
افترشت الورود بشوّك جاحد
و أنا ما بين أمواج البحر....
و فناجين البن ..ذاهب و عائد
فتلك قصيدة شقراء شعرها
الذهب و زرقة العيون تساند
و أخرى بيضاء ناصعة......
االقلب والطهر فيها متواجد
و قصيدة سمراء قد اختزلت
الألوان و أغدقت بحنان زائد
و أخرى صفراء عنكبوتية......
الأبيات و قد اكتظت بالمكائد
و قصيدة رماديه بالميوعة قدّ
هزلت و الجدّ بشراك المصائد
و مرارة بالمعلقات تجمدت
و تحللت بمرورالزمن البائد
و قصيدة نحيلة البنيان .....
قد نحتتها قساوات لا تهاود
و تلك الممحوّه بلالات دموع
أطفأت حريق المقلّ المتصاعد
أفيا قصيدتى المنشودة أنا ......
أبغيكى فدونك السكينة تعاند !
أشرف سلامه
لسان البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق