أُعْذُرِيْنِيْ
بقلم مسير الجابري
.أُعْذُرِيْنِيْ لَوْ تصرُّفْ ......تُ بِيُوْمٍ كَالْصِّغَارِ
.
.وَلَعَبْنَا دُوْنَمَا الخِبْ ........رَةَ أَلْعَابَ. الْقِمَارِ
فَأَنَا حَقَّا أُحِبُّ -- وَأَنَا صِدْقَا أُدَارِيْ
فَاعْذُرِيْ طِيْشِيْ قَلِيْلَا -- أَنْ شَعَرْتِيْ بَالْدِّوَارِ
أُعْذُرِيْنِيْ مِنْ بَسَاتِيْ .......نُكِ أَجْنِيْهَا ثِمَارِيْ
أَعْشَقُ الْرُّمَّانَ مَوْتَاً -- وَشِفَاهُ الْخُوْخِ .ثارِيْ
.
أَوْ كَمَجْنُوْنٍ أُحَاوِلْ --رَمْيَ نَخْلِِ بِالْحِجَارِ .. .
أَيُّ حُسْنٍ. فِيْ عُيُوْنٍ -- أَكْتَوِيْ فِيْهَا بِنَارِ.
صَرْتُ فِيْهَا لَسْتُ دَارِيْ -- أَيْنَ لَيْلِيْ مِنْ نَهَارِيْ
أَرْسِمُ الْأَحْدَاقَ بِيْتي ... بِصَحَارِيِّ الْقِفَارِ
.
وَيَكُوْنُ الْعُمْرُ وَرْدَاً -- عُطْرُهُ كَالْنَّهْرِ جاريْ
كَمْ لَهَا تَشْتَاقُ رُوْحِيْ -- فِيْكِ شَيْءٌ. مِنْ سَمَارِيْ
أَنْتِ أَحْيِيْتِيْ حُرُوْفِيْ- -.كُنْتُ مَدْفُوْنا. بِغَارِ
أَنْتِ عَنْوَانٌ لِشِعْرِيْ ---وَقَوَافِيْهَا الْبِحَارِ.
.
.أَعْذُرِيْنِيْ لَوْ تَسَوَّرْ ..........تُ مَشَاهِيْقَ الْجِدَارِ
.أَوْ كَسَرْتُ كُلُّ .حَدٍ. -- مِنْ حَيَاءٍ أَوْ حِصَارِ
.أَسْمُ مَنْ أَهْوَىْ ذَكَرْتُ ---لَاأُبَالِيْ فِيْ قَرَارِيْ
وَشَكُوْتُ الْحُبَّ أَهْلي. --- فالْهَوَىْ قَدْ صَارَ عَارِيْ.
.
وَتَحَمَّلْتُ الْسَّعِيْرَ. ----مِنْ جِرَاحِيْ وَاصْطِبَارِي
.أَنَّمَا حُبِّيْ كِتَابٌ ----لَيْسَ فِيْهِ أَخْتِيَارِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق