ركبت سفينة الأحباء
ركبت ولا أعلم نهاية الدرب وإلقاء المرساء
هذا الحب يعصف بى فى كل الأنحاء
هل سيصمد حبى أم سيظل فى الاختباء
ماذا أفعل هذا الحب تملكنى مثل الوباء
لا أقدر أن أتركه أو أداويه عند الأطباء
فهى فى برج عالى وأنا تحت الثراء
فحبيبتى بعيده عنى مثل الأرض لسماء
هل ستقبل حبى أم ستعنتنى بلبلهاء
ادفن حبى فى قلبى على أمل اللقاء
أفضل من أصرح بحبى فترفضنى
و أفقد الأمل وأصبح من التعساء
بقلم:محمد فارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق