آه
آه ... من ليل ضن هواه
وجرح قيحه الأنين
وماأفاد طبيب دواه
فى غياب الحبيب الذى أرجوه
ومسايل الدمع على ورد الخد أدماه
وحبى بالوادى البعيد ينعم بمختلاه
بين الوهم وهجران قلبى ارتضاه
كلا حبيبى لن أتركك بهذا الطريق
ولن ارتضى سواك رفيق
وسابق معك إن ابقيت
على العهد العتيق
لن يهان الود أو يهتز
حصن الحب العريق
إنى أعلم حبيبى أنها غفوه
بل هفوه وغدا ستفيق
حتى قدمى بغيابك يانبضى
تضل الطريق ولاتقوى المسير
والقلب يأبى الهوى
وأنت الهوى الرقيق
آه حبيبتى لو تدرى
ماحل بحالى من ظلم
أذاره اليل السحيق
وطائرك شريد بالأفق البهيم
ينادى الحب متى ستعود؟
ستعود إذا اشتاق لنا الحلم
أو عادت مدينة الحب تطلبنا
ومائذنه تذكرنا وجنانه لم تلفظنا
ولكنى اهاب منهاجك أيتها اللعوب
ويكون وداعك فيه صرخت
أسير لايعلم ما ألاثم
أنا لم أخف عليك
و أخاف على العهد القديم
والفؤاد يصرخ فيك
ولاتدرى أى خطب ألم
فليتك حبى ما شببت
وما بلغت سن الفطام
أو بقيت شبلا دون الرشد
فتحى طنطاوى ( الفيوم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق