نفحات الهية
المهندس خليل الدولة
(نَفَحاتٌ إلهيّة)
من البحر المتقارب :
__________
وللهِ في دَهرِهِ نَفَحاتٌ
يفوزُ بها الذّاكرونَ كثيرا
سعادةُ نَفْسٍ وراحَةُ بالٍ
وفَيْضُ انْشراحٍ يُريحُ الصّدورا
ومَيلٌ الى الخيرِ لا ينتهي
وفي فِعْلِهِ كم يلاقي سُرورا
ووُدُّ الأنامِ وإكْرامُهُمْ
وعقلٌ حكيمٌ يَقيسُ الأمورا
ولَهْوٌ ولكنْ بغيرِ رُكونٍ
لدنيا هواها يَراه غُرورا
وصِدْقُ حديثٍ وحُلْوُ كلامٍ
يُحيلُ عسيرَ الأمورِ يَسيرا
ونورٌ على الوَجْهِ في هَيبةٍ
وبِشْرٌ كأنَكَ تلقى بَشيرا
وعَيشُ القَناعةِ يرضى بِهِ
يُوكّلُ فيهِ الحكيمَ الخَبيرا
وبشرى بِجَنّاتِ عَدْنٍ أُعِدّتْ
لِمَنْ خافَ يوماً يُشيبُ الصّغيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق