السبت، 30 يوليو 2016

حين يسدل الستار / بقلم الشاعر / خليل حاج يحيى

حين يسدل ستار الغربة 
وتهب عواصف الحنين 
أخيط من الحروف رداءا يقيني برودة الأيام وقساوة السنين 
و أجعل من الكلمات مشاعل تنير دهاليز الوحدة
حيث يشتد الظلام 
وكلما أمعن الجرح في النزف 
استنجد بالكتابة 
طالبا حق اللجوء نحو الأبجدية 
عل الغيث ينهمر 
وتغدو البلاغة للأرواح لقاحا 
فأكتب وأكتب علني أحاصر بشاعة البعد 
وأجعل منه زاد يومي وقوت أحلامي 
لكني أخاف أن تأتي لحظة ينفجر فيها رأسي 
فوق الورق
بقلم / خليل حاج يحيى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق