الأقصى
آيا من يشد إليك الرحال
كيف يمنع عنك من بالجوار
كيف صار الغبار ملئ التلال
ولك أمةٍ قد فاقت المليار
ألهذا الحد قد وصل المحال
من الأچنه حتى تولد بالعار
ولم لا وقد شاهِدنا م الرجال
من بال على من بهِ إستجار
آيا من يشد إليك الرحال
لا تحزن من إنقطاع الزوار
وأعلم أن قسوة الإحتلال
أرحم ممن يتخذ الدين ستار
نبكي عليك الدمع گ الشلال
والحفر تحت منك ليل نهار
لك الله هو العالم بالحال
ولنا الخزي في إتخاذ القرار
يا أولي القبلتين أنت گ الجبال
وستبقى رغم أنف الإستعمار
الأقصى
بقلم الشاعر يوسف الحمله
31/7/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق