تحت شجرة التوت جلست اشاغب الندى .. وامارس طقوس الألق .. والعتمة تلامس جفوني .. أعد الثواني .. وأعود إلى روحي .. أحدثها عن غيمة هامت بعروقي تداعب نبضاتي .. وقلمي ما زال يطوي شحوب الورق .. متعبا يبحث عن حروف تتصبب من جسده .. منهمك يدور حول نفسه .. الوقت يمر .. وعقارب الساعة تلسع اللحظات .. فهل تنتهي اللحظة .. وقد استقرت على السطر دفئا يبدد الغفوة ويكسر قيد الكلام ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق