السبت، 27 أغسطس 2016

أيها الجرح الغائر بين الضلوع / بقلم / شاكرالياس المولى


أيها الجرح الغائر بين الضلوع
مؤلم أنت أصرخ
أكتوي وجعا وصوتي مسموع
وتقول كف الصراخ
أتراني مسرور أم موجوع
هي الحياة والبذخ
العوز والفقر وتحديق الجموع
فأرتقي ولا تصرخ
أوقدقناديل الفرح والشموع
وليهزج المحب والأخ
أهطلي الأن بغزارة يادموع
شفيت ولتأمت الشروخ
أزدانت أيامي وأخضرت الربوع

بقلم / شاكرالياس المولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق