عَلَى ضِفَافِ نَهْر الحُبُّ
نَلْتَقِي بِعِشْقٍ وَهِيَامُ
تَزُفُّ لِرُوحِي حُرُوفٌ
تَعَدَّتْ حُدُودُ الكَلِمَاتِ
بِرَنِينَ شغفاتها
تَخَطَّتْ مَشَاعِرُ الشُّعَرَاءِ
نَسْتَقِيهَا مَاءُ زلولا
مِنْ فَيْضِ القبلات
أَرْوِي مِنْ شَفَتَيْكَ....
مَنَابِعُ شَوْقِي
وَأَجْعَلُ كَتْفَيْكَ....
بِأَرْوِقَةِ الحِرْمَانِ ظِلِّي
وَاعْتَلَى قَلْبُكَ....
بِلَيْلِ الوِصَالِ عَرْشِي
ونهداتك تَاجِي....
أُتَوِّجُ بِهِما عِشْقِي
وَأَتُوهُ بِهَمَسَاتِكَ....
بِيَن يَوْمِي وَأَمْسِي
وَلَا أَدْرِي....
أهْوَ النَّهَارَ أُمٌّ هُوَ لَيْلِي
أَرْتَقِي بِكَ.... وَأُجَارِيكَ
بِهَمَسَاتِ شَعْرِي
أُدَوِّنُكَ قافية
تَحْتَلُّ مَنَابِعُ شدوي
أَجْعَلُ مِنْ حُرُوفِكَ
شَلَّالُ عَزْفِي
أُجَارِي فِيكَ ملذات العُشَّاقُ
بَيْنَ هَجْرٍ.... وُوصِل
يَزُفُّونَ إِلَيَّ مباهج الحُبُّ
تَعْتَلِي بِهَا بوارج صَمْتِي
لِأَبُوحَ بِمَا فِي الصُّدُورِ
وَتُحْتَلُّ بِأَلْوَانِكَ رَسْمِيٌّ
أَعْزِفُ أَلْحَانَكَ....
الغَائِبَةُ... الحَاضِرَةُ
عَلَى أَوْتَارِ أَوْرِدَتِي
يُرَقِّصُ عَلَى أَنْغَامِهَا الحَنِينِ
لِأُعَاصِرَكَ إِلَى أَمَدِ الدَّهْرِ
وَأَكُونُ بِالحُبِّ سَكَنَكَ
وَتَكُونُ بِالعِشْقِ سَكَنِيّ
بقلم / زين الشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق