إليكم إخواني في الله الحلقة الثامنة من حكاية المحتال مع الحياة:
أرادت الحيلة ابراز مؤهلاتها للرفع من مكانتها لدى زوجها،فقامت باقتراحها عليه تنظيم وليمة يدعو فيها كل أصدقاءه و بقية جيرانه،
رحب بعرضها و قررا معا تحديد موعد يتناسب مع اجازة نهاية الاسبوع وقت فراغ الجميع،
قام بتوجيه الدعوات التي حضيت من الجميع بالمودة و الترحاب،
أعدت الحيلة لائحة بكل المستلزمات و سلمتها للدهاء لأجل احضارها قبل البدئ في تحضيرها،
تأملها قبل أن يستعد تحمل كلفتها التي أشعرته بثقل مصاريفها،
استعدت الحيلة و تهيأت بما لديها من حنكة و خبرة لتحضير كل ما يجب كي يتم تقديمه في وقته المناسب،
استقبل الدهاء ظيوفه في صالون بيته اللذي كان يطبعه حسن الترتيب و جمال التنسيق،
شرع بعدها بتقديم ما حظرته الحيلة من طيب الاطباق و لذيذ العصائر ختمه بتشكيلة راقية من الحلويات،
عبر الجميع عن فيض الرضى و فائق الاعجاب بما قدم لهم من أكل و شراب،
بعد تقديم له تحية الشكر و الامتنان للدهاء،انصرف كل واحد الى حال سبيله و في جعبته ما يهز اركان زوجته،
بعد يوم شاق و ثقيل،أوت الحيلة الى فراشها لأخذها من الراحة قسطها بعد ان استشعرت رضى و فخر زوجها،
مع اشراقة الصباح،بدأت النسوة يتعاقبن على طرق بابها بغية معرفة سر لذة وصفاتها التي ألهبت ذوق أزواجهن،
رحبت بطلبهن،فوجهن لها دعوة مفتوحة للاشراف على كل الولائم الخاصة بهن و بمبلغ يرضيها و يعوض الدهاء أظعاف ما أنفق من دراهم.
Aya Rode.
أرادت الحيلة ابراز مؤهلاتها للرفع من مكانتها لدى زوجها،فقامت باقتراحها عليه تنظيم وليمة يدعو فيها كل أصدقاءه و بقية جيرانه،
رحب بعرضها و قررا معا تحديد موعد يتناسب مع اجازة نهاية الاسبوع وقت فراغ الجميع،
قام بتوجيه الدعوات التي حضيت من الجميع بالمودة و الترحاب،
أعدت الحيلة لائحة بكل المستلزمات و سلمتها للدهاء لأجل احضارها قبل البدئ في تحضيرها،
تأملها قبل أن يستعد تحمل كلفتها التي أشعرته بثقل مصاريفها،
استعدت الحيلة و تهيأت بما لديها من حنكة و خبرة لتحضير كل ما يجب كي يتم تقديمه في وقته المناسب،
استقبل الدهاء ظيوفه في صالون بيته اللذي كان يطبعه حسن الترتيب و جمال التنسيق،
شرع بعدها بتقديم ما حظرته الحيلة من طيب الاطباق و لذيذ العصائر ختمه بتشكيلة راقية من الحلويات،
عبر الجميع عن فيض الرضى و فائق الاعجاب بما قدم لهم من أكل و شراب،
بعد تقديم له تحية الشكر و الامتنان للدهاء،انصرف كل واحد الى حال سبيله و في جعبته ما يهز اركان زوجته،
بعد يوم شاق و ثقيل،أوت الحيلة الى فراشها لأخذها من الراحة قسطها بعد ان استشعرت رضى و فخر زوجها،
مع اشراقة الصباح،بدأت النسوة يتعاقبن على طرق بابها بغية معرفة سر لذة وصفاتها التي ألهبت ذوق أزواجهن،
رحبت بطلبهن،فوجهن لها دعوة مفتوحة للاشراف على كل الولائم الخاصة بهن و بمبلغ يرضيها و يعوض الدهاء أظعاف ما أنفق من دراهم.
Aya Rode.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق