.......... أهلا بوحدتي...........
ربما أجِدُ في الإنطواء ضالتي.............
ومـا أملك غيــر ذلك بديــلا
إذ أني أشعــر في وحـدتــــي........
أن السكون وحدهُ خِلاً جميــلا
برفقتهِ استطيعُ نَثـــر قصيدتي.........
بقلمٍ مطيعاً مَـدُه غيـر عليـــلا
أبوح بيني وبين نفسي بشكوتي....
على ألا أكون من أبناء السبيلا
وحــدي طبيبـا اعـالــج علتــي...........
والعليل بعلتـه يدرك التفصيلا
فـ أنا الكريم دوما و كرامتـــي...........
تمنعنــي النحيــب والعويـــــلا
فـ يا دنيا المساوئ لستِ مُنيتـي.........
ولن أكــون لكِ يومـاً ذليــــلا
و لا تـكترثي همــا لقصتــــي............
و لاتزفي إليَ المدح والتبجيلا
غيـام الظلـم أرهــق بُنيتــــــي..........
وأمام الفحـلُ ما شأن النحيـلا
فـ أهـــلاً بوحـدةٍ أراهـا دُنيتــي.....
وإليك عني دنيا المطامعِ والتنكيلا
.........
محمد الرومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق