إليكم إخواني في الله الحلقة التاسعة من حكاية المحتال مع الحياة:
تمكن المحتال من صعود سلالم الدراسة باستحقاق و تفوق،مكناه من الظفر بوظيفة مهمة في إحدى مؤسسات الدولة و براتب شهري يلبي احتياجاته،
حاول عند التحاقه بمقر عمله ربط علاقة طيبة مع كبار الموظفين من زملائه إضافة إلى العملاء من رجال الأعمال و المقاولين،.
فكر المحتال إستغلال هذه العلاقة بغية إستثمار ما لديه من مال في تجارة العقار ليجد في الأخير عرضا مغريا تمثل في قطعتين أرضيتين كبيرتين بتخفيض مغري و مهم،
لم يتوفر لديه ما يكفي من مال لأجل نيله المراد،فاستطاع اقناع احد زملائه بمشاركته العرض بعد أن تواعدا بأن يتخذا من المنزلين سكنهما القار،
عند إنتهاء الأشغال استقر كل منهما بسكن الأحلام،
بينما كان المحتال في جولة بإحدى أزقة حي راق،شد انتباهه واجهة مسكن فاخر تبين بعد تقصيه عنه إنه ملك لرجل مشعوذ،
اتجه نحوه ليدق بابه،فسأله إن كان يرغب في جلب الحظ أم في تعويذة تبقيه على الدوام ممتد،
أجابه أن الحظ هو من يصنعه و سبيل الشعوذة ليس وجهته،
احتار المشعوذ من رده و رغب في معرفة قصده،
أجابه أن عليه تغيير اسم المهنة و العنوان لجلب العديد من الزبائن و الأموال،
فعرض عليه منزله للمعاينة بغرض الاستبدال،
بعد الإتفاق،إنتقل المشعوذ للسكن و العمل ببيته الجديد اللذي ثبت على بابه لوحة كتب على سطحها بأحرف نحاسية جذابة:معالج روحاني،
خرج الزميل كعادته من بيته ليلتقي بالمحتال جاره،فاختل توازنه من هول ما رأت عينه ليصاب بثورة هيجت أعصابه،فقرر بيع بيته و بتخفيظ أرهق كاهل ميزانيته التي أنفقها من أجل بنائه.
تمكن المحتال من صعود سلالم الدراسة باستحقاق و تفوق،مكناه من الظفر بوظيفة مهمة في إحدى مؤسسات الدولة و براتب شهري يلبي احتياجاته،
حاول عند التحاقه بمقر عمله ربط علاقة طيبة مع كبار الموظفين من زملائه إضافة إلى العملاء من رجال الأعمال و المقاولين،.
فكر المحتال إستغلال هذه العلاقة بغية إستثمار ما لديه من مال في تجارة العقار ليجد في الأخير عرضا مغريا تمثل في قطعتين أرضيتين كبيرتين بتخفيض مغري و مهم،
لم يتوفر لديه ما يكفي من مال لأجل نيله المراد،فاستطاع اقناع احد زملائه بمشاركته العرض بعد أن تواعدا بأن يتخذا من المنزلين سكنهما القار،
عند إنتهاء الأشغال استقر كل منهما بسكن الأحلام،
بينما كان المحتال في جولة بإحدى أزقة حي راق،شد انتباهه واجهة مسكن فاخر تبين بعد تقصيه عنه إنه ملك لرجل مشعوذ،
اتجه نحوه ليدق بابه،فسأله إن كان يرغب في جلب الحظ أم في تعويذة تبقيه على الدوام ممتد،
أجابه أن الحظ هو من يصنعه و سبيل الشعوذة ليس وجهته،
احتار المشعوذ من رده و رغب في معرفة قصده،
أجابه أن عليه تغيير اسم المهنة و العنوان لجلب العديد من الزبائن و الأموال،
فعرض عليه منزله للمعاينة بغرض الاستبدال،
بعد الإتفاق،إنتقل المشعوذ للسكن و العمل ببيته الجديد اللذي ثبت على بابه لوحة كتب على سطحها بأحرف نحاسية جذابة:معالج روحاني،
خرج الزميل كعادته من بيته ليلتقي بالمحتال جاره،فاختل توازنه من هول ما رأت عينه ليصاب بثورة هيجت أعصابه،فقرر بيع بيته و بتخفيظ أرهق كاهل ميزانيته التي أنفقها من أجل بنائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق