حين تطرق الأبواب ينكمش الكبار قبل الصغار. ينحشرون في زوايا عواطفهم يتدثرون ، يلتحفون دفء المشاعر .
و تعزف على أوتار الأبواب و النوافذ لحن العطاء ،فيستمعون
و يطربون متوجسين. تدغدغ أفئدتهم همساتها الرخوة فتلبن
و تنبسط ، و تفيض حبا وهياما.
تأتي بدون استئذان، و تنصرف بدون استئذان . و لا أحد يلوم أو يتبرم أو يشكو .
تلك هي الريح المثقلة بالغيث المبشرة بالخير و النماء . ننتظرها بتلهف ، و نوجس منها خيفة .
مع الريح نعيش لحظات بين الأمل و التوجس، بين التلهف
و الوجل.
أمل في غيث يغسل دنس نفوسنا الآسنة فيذهب مع الريح
و المياه الدافقة. أمل في ارتواء أمنا الأرض العطشى لقطرات الندى.
و توجس من عنفها الذي يخلخل القلوب قبل الأبواب و النوافذ و يجمد المشاعر قبل الأطراف.
خاطرة بقلم الطيب جامعي.
و تعزف على أوتار الأبواب و النوافذ لحن العطاء ،فيستمعون
و يطربون متوجسين. تدغدغ أفئدتهم همساتها الرخوة فتلبن
و تنبسط ، و تفيض حبا وهياما.
تأتي بدون استئذان، و تنصرف بدون استئذان . و لا أحد يلوم أو يتبرم أو يشكو .
تلك هي الريح المثقلة بالغيث المبشرة بالخير و النماء . ننتظرها بتلهف ، و نوجس منها خيفة .
مع الريح نعيش لحظات بين الأمل و التوجس، بين التلهف
و الوجل.
أمل في غيث يغسل دنس نفوسنا الآسنة فيذهب مع الريح
و المياه الدافقة. أمل في ارتواء أمنا الأرض العطشى لقطرات الندى.
و توجس من عنفها الذي يخلخل القلوب قبل الأبواب و النوافذ و يجمد المشاعر قبل الأطراف.
خاطرة بقلم الطيب جامعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق