أنفاس أخيرة
000000000
ما بين الوعى والتوهه
تؤلمنى الأفكار
يلفظ الحلم أنفاسه الأخيرة
لما الرحيل ينطق يقتلنى الإنتظار
أيها الحلم أنت وطنى وملاذى
جئتك لاجئا هربا
بعد إن تحالفت ضدى الأقدار
زرعتنى فى أرضك
ااعظيتنى افقا لاتحده الانظار
قلت لى هذا عا لمك
تمنى فكل شىء مباح
فلا مجال للاعذار
بنيت قصور الأماني
زرعت الغد ورودا
رويتها من منى الأنهار
إذا ما أردتها ليلا كانت
وإن مللت
أتت الشمس بالنهار
كل شىء حولى ممتع سهل سا لس
حتى أتى زلزال الحقيقة
معلن إنى محظورحتى فى الحلم من الأسفار
فكيف لى أن أحيا بين حقيقة
مستحيلة وحلم تحلف مع الأقدار
#بقلمى_الشاعر_فتحى_عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق