السبت، 29 أكتوبر 2016

أيتها الروح / بقلم الشاعر / مصباح عبدالله

أيتها الروح المثقلة بالظلام
إن شعاعا واحدا يكفي
لتتبيني معالم الطريق
لكنك لا تغادرين كهفك
إلا عندما أغمض عيوني
فكيف يوما نلتقي
 افي السراب ابعثر خطواتي
ابالظلال القاتمه ينعكس جوهري
أيتها الذات المنتشية بسحر البيان
ذاك  القماش  يكشف  غرابتي
فقط حين تصمت كل حواسي
حين  اكسر كل  مرايا  ذاتي 
استعيد بهجة طفولتي
أغار من  إرادتك  يا فراشتي
كيف غادرت للأبد شرنقتك الآمنة
وفرشت اجنحتك الواهنة للريح
اواهم أنا  لأن لا شيء في الأعماق
ينتظر لحظة الانبثاق
أم واهم لأني اتسكع على السطوح 
وكل ذرري  تخفبها القشور 
وحدك ستظل حزينا يا قلبي
لأنك تؤمن  بأحلامي 
لأنك تحتفظ بانسانيتي
لأنك  تحمل كل آلامي
وحده شعاع  من نور يخترق ظلماتي
لابصر  سحق  هاويتي 
فهل ينبثق  من ذاتي
أم   شارد هو مثلي 
في كون  لا متناهي
يبحث عن لحظة انعكاس 
ليثبث وجوده السرمدي
فهل صدفة يا ترى نلتقي.
أم إنها إرادتك وإرادتي.
بقلمي مصباح عبدالله

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق