( #حَــرُّووودِه ) : -
كم مَرَّةً خَجِلتَ على نَفسِكَ مِن سُلوُكِكَ وأَنتَ صَغير، لَرُبَّما أنَّ اختلاطَ الحِساباتِ يُربِكُكَ عِندَ مُواجَهَةِ شُخوصٍ يَتَقَصَّدونَ تَذكيرَكَ بما بَدَرَ منكَ في بُطولاااتِ صِغَرِك !، لا تُحاول عَدَّ عَدَدَ إضراباتِكَ عَنِ ( الطَّعام، ارتداءِ الملابس، مُلاعبةِ الأقران ) وغيرها ممَّا كانَ الكِبارُ يُسَمُّونَهُ - #الحَرَد.
هل كُنتَ تَعلَمُ أنَّكَ كُنتَ تُمارسُ أسلوبَ الضَّغطِ من حيث لا تعلم ! تماما عَضِّ الاصبع ومَن يتنازل أولاً ! عَضُّ الإِصبع أو مَصُّهُ سياستان مُنتشرتانِ تتمددانِ وتتقلَّصان حَسبَ حَجمِ البكتيريا المرصوصه بالمحيط الأطلسي 😜 .
( #نُصَلي على الـحبيب ).
لـعلَّ الحَرَدَ فيروساً أصابَ بِلَوثتهِ كُلَّ من لا زالت شخصيتَهُ مُتأثِّرَةً بِأشجانِ الطُّفولَةِ وبراءَتِها - مع فارقِ التَّشبيهِ طَبعاً -، في الطُّفولَةِ يَنتَظِرُ الطِّفلُ إشارةً - أيَّاً كانت - تُراضيهِ وتُدَغدِغُ إحساسَ براءتِه لِيَتراجعَ عن حَرَدِه .. بينما في عالمِ الكِبارِ - لا تَكفي الإشارةُ بشيء - إنَّما جاهةٌ تسترضي الكبرياءَ الأجوفَ لدى الحَردانِ وتَرَدَّ لهُ العُنفُوانَ الهَاجسيِّ المُصاحبَ لذَرَّاتِ الكِبرياءِ المَسلوبَ مِن حِسابِ الكرامةِ العَجفاء !.
في الحَرَدِ الطُّفولِيِّ يَكُن السَّبَبَ جَوهريٌ بنَظَرِه .. بينما في حَرَدِ البَالغينَ يَكُن فَتيلُ الإنفجارِ مُتَلَهِّباً ينتظُرُ شرارةَ اللاَّ رَجعَةَ ! .
( لعلَّ صَلاةً واحدةً على الهَادي لا تَكفيني ) .
لو أردتُ الإستفاضَةَ بالخوضِ بآفِّةِ الحَرَدِ ( شُجونُه، أسبابُه، واقِعُهُ .... ) لرُبَّما يلزَمُني مِدادُ صَفحات، وليسَ من حَقِّي أن أتَغَوَّل بحقِّ غيري من المُختصِّين بخبايا النَّفسِ وأسرَارَها .
لكن لِقَلَمي أن يَعجَبَ مِن خَيالٍ ثَقيلٍ طَويلٍ لا يستطيعُ مَدَّ البَصَرِ بُلُوغَهُ لِمَن يَتَعَرقَلونَ بظِلِّ خَيالِهم لو سار بِجانِبِهِم !، المَزحَةُ لا تَروقُ والبَسمَةُ أمرُها عَجيب والرَّأيُ رأيٌ ( impossible ) أن يُقبلَ لَهُ الإنشطاااار !، الطَّبعُ لا يُحتَرَم ومُخالَفَةُ الهِوى هِجنَةٌ تُداان !!.
أهلاً بكَم في عَالمٍ استنساخيٍ لَعالَمِ الطُّفووولَةِ ( لكنَّهُ غيرُ جَميل ) عالَمٌ ما أغرَبَهُ !، عَالَمُ أل ( حَرِّيدَه ).
في كُلِّ مُفتَرَقٍ تَصطَدِمُ بشخوصِه !، - لا تُرااااضي - يكفي هذا الحجم لهذه الرؤوس، دوما اتذكَّرُ المثل القائل ( الحكايه مو رُمَّانه ... الحكايه قلوووووب مَليانه )، تُرى كَم سَتُسَجِّلُ #إنتخاباتُكَ النِّيابيَّةُ يا - #أُردُنُ - حَرَداً عُزووووفياً أمرَداً لرُبَّما صَدَقت ذَرااائعُ قائليهِ ! لكنَّ العُزوووفَ حَتما ليسَ بِدواءٍ .. حتماً أَنَّهُ الدَّاااااء !!، وليتهم يتبنَّونَ شِعارَ ( سأنتخبُ وسأُحاااسبُ من انتَخَب ).
سَمَع هُس ( حَرَد ) مَفِش ..
حَرِّيد ولاَّ نَخِّييييب ؟؟؟.
الكاتب المغموور ✍�___
حسام القاضي
كم مَرَّةً خَجِلتَ على نَفسِكَ مِن سُلوُكِكَ وأَنتَ صَغير، لَرُبَّما أنَّ اختلاطَ الحِساباتِ يُربِكُكَ عِندَ مُواجَهَةِ شُخوصٍ يَتَقَصَّدونَ تَذكيرَكَ بما بَدَرَ منكَ في بُطولاااتِ صِغَرِك !، لا تُحاول عَدَّ عَدَدَ إضراباتِكَ عَنِ ( الطَّعام، ارتداءِ الملابس، مُلاعبةِ الأقران ) وغيرها ممَّا كانَ الكِبارُ يُسَمُّونَهُ - #الحَرَد.
هل كُنتَ تَعلَمُ أنَّكَ كُنتَ تُمارسُ أسلوبَ الضَّغطِ من حيث لا تعلم ! تماما عَضِّ الاصبع ومَن يتنازل أولاً ! عَضُّ الإِصبع أو مَصُّهُ سياستان مُنتشرتانِ تتمددانِ وتتقلَّصان حَسبَ حَجمِ البكتيريا المرصوصه بالمحيط الأطلسي 😜 .
( #نُصَلي على الـحبيب ).
لـعلَّ الحَرَدَ فيروساً أصابَ بِلَوثتهِ كُلَّ من لا زالت شخصيتَهُ مُتأثِّرَةً بِأشجانِ الطُّفولَةِ وبراءَتِها - مع فارقِ التَّشبيهِ طَبعاً -، في الطُّفولَةِ يَنتَظِرُ الطِّفلُ إشارةً - أيَّاً كانت - تُراضيهِ وتُدَغدِغُ إحساسَ براءتِه لِيَتراجعَ عن حَرَدِه .. بينما في عالمِ الكِبارِ - لا تَكفي الإشارةُ بشيء - إنَّما جاهةٌ تسترضي الكبرياءَ الأجوفَ لدى الحَردانِ وتَرَدَّ لهُ العُنفُوانَ الهَاجسيِّ المُصاحبَ لذَرَّاتِ الكِبرياءِ المَسلوبَ مِن حِسابِ الكرامةِ العَجفاء !.
في الحَرَدِ الطُّفولِيِّ يَكُن السَّبَبَ جَوهريٌ بنَظَرِه .. بينما في حَرَدِ البَالغينَ يَكُن فَتيلُ الإنفجارِ مُتَلَهِّباً ينتظُرُ شرارةَ اللاَّ رَجعَةَ ! .
( لعلَّ صَلاةً واحدةً على الهَادي لا تَكفيني ) .
لو أردتُ الإستفاضَةَ بالخوضِ بآفِّةِ الحَرَدِ ( شُجونُه، أسبابُه، واقِعُهُ .... ) لرُبَّما يلزَمُني مِدادُ صَفحات، وليسَ من حَقِّي أن أتَغَوَّل بحقِّ غيري من المُختصِّين بخبايا النَّفسِ وأسرَارَها .
لكن لِقَلَمي أن يَعجَبَ مِن خَيالٍ ثَقيلٍ طَويلٍ لا يستطيعُ مَدَّ البَصَرِ بُلُوغَهُ لِمَن يَتَعَرقَلونَ بظِلِّ خَيالِهم لو سار بِجانِبِهِم !، المَزحَةُ لا تَروقُ والبَسمَةُ أمرُها عَجيب والرَّأيُ رأيٌ ( impossible ) أن يُقبلَ لَهُ الإنشطاااار !، الطَّبعُ لا يُحتَرَم ومُخالَفَةُ الهِوى هِجنَةٌ تُداان !!.
أهلاً بكَم في عَالمٍ استنساخيٍ لَعالَمِ الطُّفووولَةِ ( لكنَّهُ غيرُ جَميل ) عالَمٌ ما أغرَبَهُ !، عَالَمُ أل ( حَرِّيدَه ).
في كُلِّ مُفتَرَقٍ تَصطَدِمُ بشخوصِه !، - لا تُرااااضي - يكفي هذا الحجم لهذه الرؤوس، دوما اتذكَّرُ المثل القائل ( الحكايه مو رُمَّانه ... الحكايه قلوووووب مَليانه )، تُرى كَم سَتُسَجِّلُ #إنتخاباتُكَ النِّيابيَّةُ يا - #أُردُنُ - حَرَداً عُزووووفياً أمرَداً لرُبَّما صَدَقت ذَرااائعُ قائليهِ ! لكنَّ العُزوووفَ حَتما ليسَ بِدواءٍ .. حتماً أَنَّهُ الدَّاااااء !!، وليتهم يتبنَّونَ شِعارَ ( سأنتخبُ وسأُحاااسبُ من انتَخَب ).
سَمَع هُس ( حَرَد ) مَفِش ..
حَرِّيد ولاَّ نَخِّييييب ؟؟؟.
الكاتب المغموور ✍�___
حسام القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق