توهج /قصة قصيرة
/
*****
غاب في اللاوعي وهي تمتدح شعراته البيض المشتعلة في رأسه.
أبتسمت في ذاكرته الذكريات التي لم تنبس بشيء منذ أن غفا ينبوعه تحت كومة أحجار مجحفة. .
إنني أحبك إلا تفهم
بتلك الجملة تفوهت شفتاها المتوردة أو هكذا خيل له.
غمغم:يا إلهي! ! أيعقل هذا؟ !.
وعادت تنثر عليه من غنجها وتمطره برذاذ أنوثة غضة، وعاد مرة أخرى مسلسل التلعثم واستمرت غمامات العرق تمسح جبينه الشاسع. .
رد كمن يهذي :ولكنني .......
واسكرته مرة أخرى حمرة خديها وعبث برجولته لهيب أنفاسها المحرقة
وترنحت قواه أمام جبروت أنوثتها.
استجمع قواه وراح لسانه يفتش عن كلمات لايعرف كيف خرجت من جب حنجرته. .
:انا بعمر أبيك وهذه....وأشار إلى شعيرات بيض عند مقدمة رأسه.
ابتسمت وقالت :وليكن انها أجمل شيء، إنها كتاج يزين رأسك أيها الملك. .
اطرق وتساقطت قطرات العرق بينما شفتاه تردد بتلعثم:تاج؟،ملك؟..
تحسس أعلى رأسه، تلفت يمنة ويسرة كي يعي مكان وجوده. .
لحظات نادرة عبقةلم يشعر بها من قبل عاشها، تاه في النشوة.
ظل صوتها يهمس انت مليكي وانا مليكتك أيها الأنيق اليافع. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق