يُحْكَى أنَّ معارضة لقصيدة الشاعر.فخري البارودي
................
يُحْكَى أنَّ بَلادَ العربِ
كَانتْ كَل أوْطاِني
وكَانَتْ في شُريان دمي
و في القلبِ عُنْوانِيِ
وكنتُ بينَ رُبُوعِها أحْيَا
عزيز النفسِ إنسانِ
من المَشِْرقِ إلى المَغْربِ
وَطن يسْري بشُرياني
لا حُدودَ كنتُ أعْرفُها
ولا قُيودَ بْينَ أوطاني
يا وطني الكبيرُ رُحماكَ
من فُرقةٍ بيْنَنَا نُعاني
كالشّاةِ التي نُحرتْ
ولا تسألْ منَ الجَاني
نَسينَا مَجْدَ عُروَبِتنَا
فَضَاعَ الأقصَى إخْوانِي
وشام ضَاعتْ أمْجَادُه
وحالُ بغدادُ أعْيانِي
ويمناً صارَ يُرْهقُهُ
صِراعُ الإخوَةِ أَدماني
وربيعاً كان هو الأَسوأْ
يعْرفُهُ القاصِي والداِني
وما عُدنَا كما كنَّا
أسوداً كُنّا فِيِ زماني
مَلَكْنَا الفرسَ والعجمَ
من فوقِ الخيلِ حَبانِي
نسينَا مجدَ عُرُوبتنَا
فضاعتْ كلَّ أوطاِني
يُحْكَى أنه كانَ لي وطناً
وكانت بلادُ العربِ أوطاِني
..................................
بقلم / حمدي رمضان (ابوعمروالريشي(
يُحْكَى أنَّ بَلادَ العربِ
كَانتْ كَل أوْطاِني
وكَانَتْ في شُريان دمي
و في القلبِ عُنْوانِيِ
وكنتُ بينَ رُبُوعِها أحْيَا
عزيز النفسِ إنسانِ
من المَشِْرقِ إلى المَغْربِ
وَطن يسْري بشُرياني
لا حُدودَ كنتُ أعْرفُها
ولا قُيودَ بْينَ أوطاني
يا وطني الكبيرُ رُحماكَ
من فُرقةٍ بيْنَنَا نُعاني
كالشّاةِ التي نُحرتْ
ولا تسألْ منَ الجَاني
نَسينَا مَجْدَ عُروَبِتنَا
فَضَاعَ الأقصَى إخْوانِي
وشام ضَاعتْ أمْجَادُه
وحالُ بغدادُ أعْيانِي
ويمناً صارَ يُرْهقُهُ
صِراعُ الإخوَةِ أَدماني
وربيعاً كان هو الأَسوأْ
يعْرفُهُ القاصِي والداِني
وما عُدنَا كما كنَّا
أسوداً كُنّا فِيِ زماني
مَلَكْنَا الفرسَ والعجمَ
من فوقِ الخيلِ حَبانِي
نسينَا مجدَ عُرُوبتنَا
فضاعتْ كلَّ أوطاِني
يُحْكَى أنه كانَ لي وطناً
وكانت بلادُ العربِ أوطاِني
..................................
بقلم / حمدي رمضان (ابوعمروالريشي(
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق