ما أشدَّ وَجَعَ الفؤادِ
إذا غزا الغيابُ أوطانَهُ
بلا سَبَبْ
لَهَبْ لَهَبْ لَهَبْ
ما أشدَّ ألمَ الحريقِ
الذي يشُبْ
في قلبِ المحبْ
ما أقسى اللَّهبْ
لَهَبْ لَهَبْ لَهَبْ
ما أحرَّ جَوْرَ الحبيبِ
إذا الحبيبُ يومًا ذهَبْ
تاركًا ألفَ استفهامٍ
تاركًا ألفَ سؤالٍ
تاركًا كمْ مِنْ عَجَبْ
لَهَبْ لَهَبْ لَهَبْ
كأنهُ الدمارُ
في قلبِ المُحِبِّ
إذا ضَربْ
كأنهُ الخرابُ المميتُ
إذا وَقَبْ
لَهَبْ لَهَبْ لَهَبْ
مهْما القلب تلهَّى
لا ينفعُ القلبَ
لهوٌ و لا لعِبْ
لَهَبْ لَهَبْ لَهَبْ
في كلِّ ركنٍٍ
ترى عينُ المحبِّ
وجهَ الحبيبِ
على كثَبْ
لَهَبْ لَهَبْ لَهَبْ
و لقدْ ملِلتُ مُقامتِي
في حيْرتي
و لقدْ سئمتُ تنقُّلِي
بين الرُّتَبْ
لهبْ لهبْ لهبْ
فهل للمحِبِّ
منَ الحبيبِِ
بنظرةٍ أو نبرةٍ؟؟
إطلالةٌ منَ الحبيبِ
تمحو الغضبْ
.لَهَبْ لَهَبْ لَهَبْ .......
محمد المعين العينقان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق