الاثنين، 26 سبتمبر 2016

بين العشق وفوضى الوله / بقلم الشاعر / منير المسروقي

بين العشق وفوضى الوله
وبرز المتكلمون المتطفلون " الحقوقيون" ليركبوا على الأحداث كعادتهم ..!!
وكثر الهتاف بكلمات بغيظة - ك حقوق الأنسان وحرية الرأي والتعبير في دولة القانون 
عبث هي الحياة في زمن الرويبضات - زمن يتكلم فيه التافه في شأن العامة - ..!
وخرج علي من سجن صغير ليجد نفسه في سجن أكبر " لا أمن ولا أمان "وقد وضعوه تحت الرقابة المشددة .. فكان الغريب بين أهله 
هذا جزاء كل من سعى وراء الرفعة وفرض الذات 
لقد كنا أمة واحدة تحكم الشرق والغرب وتفرض سلطانها وسياساتها على الصديق قبل العدو ... أما الان فقد تجزأنا لدويلات ورسمت لنا حدود وهمية لا نراها ولكننا نؤمن بوجودها .. وجعلنا لكل قطر راية نعبدها 
ويحنا .. أين نحن من عروبتنا وهويتنا .. لقد إختلط الحابل بالنابل وأصبحنا كغثاء السيل 
لكل منا رب مختلف يعبده ...................وضاع العرب .!
أما هيفاؤنا .. فلم تنتظر ككل فتاة متسرعة ، وتزوجت بعد أول عرض 
أنها الحياة بلا شك .. أولها تعلم ، وأوسطها أمل ، وآخرها عذابات وحسرات 
أسألك من أنت .. فتجيب ، أنا عربي ..!!
هنيئا لكم يا عرب .
يتبع
منير المسروقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق