ضوء القوافي
هذا القصيدُ الّــذي أجْلـــو بهِ الأفقا
نَظْــمٌ بمكنونِ ذاتي يعشقُ الوَرَقـــا
أبـــوحُ في عالياتِ المجـــدِ قافيـــة ً
والقلبُ في كلّ حــرفٍ صادقاً نَطَقـا
كلّ اللغاتِ مَضتْ وَهْماً على شَفتي
إلا قصيــدي مضى فوق الذرى ألقا
إذا ظمـــئتُ قوافي الشعــر قاطبــةً
والقلب جَــفّ من الأشعارِ مُحْترِقــا
أبلُّ ريقي بمــــاء النظم منتشيــــاً
سحر البديعِ طباقٌ في النّهــى دَفَقـا
يا معشرَ الناسِ أشْعــاري مُعلقــة ٌ
على الضياءِ وسيف النظم قَد عَتِقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق