الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

اُحلَى قَصائِدي / بقلم الشاعر / رسام الشرود

اُحلَى قَصائِدي

سَاَكتبُ عَن عيْنيكِ ِ...
مَالمْ تَقْرئِيهِ ،
في قُصاصاتِ العِشْقِ ، 
ولاَ في رَوَائِعِ  الْكُتُبِ ِ.
ساكتُبُ عَن خَفَقانِ قَلبكِ ،
مَا لَا تَحْكيهِ يَومًا ...
رِواياتُ الحبِّ والأدَبِ .
سَأُخْبِرُ عَنْكِ ضَوءَ الشَّمسِ ...
إذا لاَحتْ ،تُلَمْلِمُ الصَّرَّ ،
عنْ كُرومِ التِّينِ والْعِنبِ .
سَاَحْكي عَن كُلِّ فاصِلةِ ...
عنْ كُلِّ شارِدةٍ ، 
لَنْ اثُورَ ، لَنْ  أَمَلَّ مِنَ التَّعَب ِ .
قدْ كُنتِ ، يا حُلْوتِي ...
حُلُمًا يُراوِدُني ...حَتَّى  ،
تَغَلْغَلْتِ ،  كالسّهْم.ِ..
في جُرْحِي وفي نُدُبي 
فأصْبحتُ أراكِ ،
 وانْت عَنِّي شَارِدَةٌ ...
هائِمَةٌ في هَواكِ ،...
غارِقةٌ مِثْلي ،
في لُج ِّمِنَ اللهَبِ .
انا ... ياحُلْوتي ،
لسْتُ طِفلاً ، 
في دُنى الحُبِّ مُبْتدئ ...
يَخالُ الحُبَّ ضَرّبًا منَ اللعِبِ .
فانْثُريني بَلْسَمًا ...
على جُرحِ الهَوى ،
واصْمُدي في هواي وانْتَصبي .
وانْ شئتِ ،اشْطُبيني ..
 فلا عشتُ بِلاك ِ، 
 ولا أملٌ يُحْيِيني ،
إنْ تِغيبِي. عَنِّي وَتَغْتَرِبي . 
أنا ، يا حُلوتي ...جَلْدٌ ،
في هًواكِ ،  مُتَيَّمٌ .
حاشَاي اَرْتَدي يومًا...
 قِناعًا من الْكَذِبِ .

رسام الشرود 
 ( المغرب )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق