الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

بوح الصمت/ بقلم الشاعرة / آلاء حمدان

وَأستنهضُ الحَيَّ الذي بي ليلآ 
وَألملمُ أواجاعي بحضنٌ دَثرَهُ الحنينُ
وَأرقُدُ تَحتَ الغَيمِ بِشوقِ ، وإِن تَلَحفتُ بِسودِ الليالي
أُخاطِبهُ بِصوتٍ أَجشٍ ، أَنهَكهُ البُكاءُ مَعَ العَويلِ 
لَملم شَتاتي قَد رَجوتُكَ ، وللعٍبراتِ كُن ذلك المِنديلُ، 
كَم بَدوتُ في جوفكَ ، جَرداءَ لا تَسترُني السِنينُ
وَ وَضعتُ بَينَ ثنايه نُجومكَ ، كِتابآ قَلبتهُ سَكراتُ الجنونِ
وَشَغلني سواد لونك، فخلعتُ عَني شموخَ الكِبريائي ،، 
رَحمةٌ لي يا ليلُ أنكَ ، مِن مخلوقاتِ ربي 
فلولا وُجودَكَ لما 
كانَ لِصمتِ بَوحآ 
#آلاء_حمدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق