الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

الفدائية العربية / بقلم الشاعر / رسام الشرود

الفدائية العربية

حَرِّري عَزْمَ الأُُنُوثَةِ فيكِ ..
لا تَرْهَبي  العِدا
فالظَّرفُ  يا اخَيَّتِي صَعْبً ...
 والخَطْبُ جَليلُ.
اِحْمِلي السِّلاحَ عَزْمًا ،
حَطِّمِي  قيْدَ الْأعادي ،
فالذُّكورُ كُثْرٌ عِنَْدَنَا ...
والرِّجالُ قَلِيلُ .
قَدْ أعْيانا الْوهْمُ الْكَبيرُ ،
وَضاقَتْ بِنا الدُّنيَا ، 
مَهْما تَعِبْنا ،فالْكِفاحُ
 إلى الخَلاصِ سَبيلُ .
أرْضُنا في يَدِ الأعْداءِ سَليبَةٌ  ،
وَأنْتِ مَلاذُها ...
شُدِّي الوََثاقََ ،
 فالطَّريقُ  الى النَّصْر ِطَوِيلُ .
زلْزلي الأرّضَ تَحّتَ أقْدامِ المُعتَدينَ، ،
  فإِنِّي أخَالُ أقْدامَهُمْ 
 مِنْ فََوقِها  غَدآ سَتَزولُ ، 
وانْشُري الرُّعْب َ،
 يُدوِّي في كُلِّ  ناحية ،
فَما  صَانَ  الْحِمَى  وَجِلً ، ولاَ 
عاشَ خَائِفً وَذَليلُ .
سَيَذْكرُ التاريخً  ،  ،
كَم في الْوغَى أرٌعَبَ الغُزاةَ مِنٌَا ...
وقْعُ القَنا وللْجِيادِ صَهيلُ .
وسَيذْكرُ طِفلَةً عَربيَّةً ...
شَلَّتْ ْفُلولَ الطُّغاةِ بِبأْسِها ،
 فأشلاؤهُمْ كُثْر ً،جَريحًهَا وَقَتيلُ .
واذَا داهَمَتكِ الْمَنِيَّةُ في لَحْظةٍ ،
رُدِّيها عَنكِ وَقُولي :
" يا مَوْتُ ، لَنْ أَزولَ حَتَّى يَزُولُوا " .

رسام الشرود 
 )( المغرب )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق